حصاد 2017 الأيام السمان.. "دا أحلى تمثال في المطرية ولا إيه"

الأحد، 24 ديسمبر 2017 10:00 ص
حصاد 2017 الأيام السمان.. "دا أحلى تمثال في المطرية ولا إيه"
نقل الكشف الأثرى من المطرية للمتحف المصري
محمود عثمان

 
رحلة كبيرة قطعها تمثال لأحد ملوك الفراعنة من المطرية إلى عرشه في المتحف المصري ابتداءا من يوم 14 مارس ليصل 15 مارس إلى مستقره، تلك الرحلة لم يقطهعا الملك في صمت ولكن كان العالم كله يشاهدها، وحضر للمشاركة بها علماء آثار من كل أنحاء العالم وبثت القنوات الفضائية المصرية والعالمية الصور الحية لرحلة نقل الملك من مدفنه إلى عرشه.
رمسيس 2
 

رمسيس1
 
خلاف حول الملك صاحب التمثال
الحضارة المصرية رغم مرور أكثر من 7 آلاف عام على نشأتها إلا أن أسرارها لم تنضب ولا تزال تبهر العالم باكتشافات جديدة، العالم كله كان يعتقد ان التمثال المكتشف بالمطرية للملك رمسيس وفي ظل هذا الكشف الأثرى الكبير الذى استحوذ على اهتمام العالم كشف الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أنه عندما أخبر باكتشاف تمثال من الكوارتزايت يبلغ طولة 8 أمتار بمنطقة معبد رمسيس، رجح أنه تمثال لرمسيس الثاني ولكن عقب استخراج الرأس ونحت الوجه وشكل التاج وما وراء الأذن بدأ الشك أنه ليس رمسيس.

الآثار التمثال للملك بسماتيك الأول 
وزير الآثار شرح قصة الخلاف حول صحاب التمثال قائلا: بعد إخراج الجسد ورؤية نحته تأكد الأمر وكنا نأمل وجود نقش خلف التمثال وكان من حظنا وجود 4 علامات قرأنها "نبتي" وهو لقب السيد أو الفرعون ولكن بعد الدراسة وجدنا هلامة الذراع وأصبحت القراءة "صاحب الذراع القوي" والوحيد الذي لقب بذلك وهو الملك بسماتيك الأول من الأسرة 26، وهو ملك حكم 45 سنة، وهو مؤسس عصر النهضة في مصر العصر الصاوي، وكان هذا العصر يميل للماضي بتقليد السمات الفنية لسابقية من عصر الدولتين القديمة والوسطى.

نقل التمثال
رصدت عدسات الكاميرات والقنوات رحلة التمثال والقطع الإثرية المكتشفة في منطقة المطرية إلى المتحف المصري بميدان التحرير، تحركت مسيرة نقل التمثال الملكي المكتشف بمنطقة حفائر سوق الخميس بالمطرية باتجاه المتحف المصري، بواسطة فريق عمل من وزارة الآثار وإدارة النقل بالقوات المسلحة على سيارة مخصصة لنقل الأوزان الثقيلة تابعة للجيش.
 
وتحرك التمثال من المطرية في اتجاه الطريق الدائري بدءا من مسطرد وصولا إلى كوبري صفط اللبن نزولا إلى جامعة القاهرة، ثم كوبرى الدقي وصولا إلى طلعة كوبري أكتوبر، ثم إلى ميدان عبد المنعم رياض وصولا إلى التحرير والمتحف المصري.
 
 
اكتشاف المطرية لفت أنظار العالم إلى مصر بطريقة غاية في التشويق ليس فقط للأهمية الأثرية ولكن باعتبار هذا الكشف واحد من أهم الاكتشافات حديثا، مما ساهم في جذب مزيد من السياح إلى القاهرة.
 
قبل نقل التمثال أثارت طريقة انتشاله من المطرية الجدل حيث اتهم رواد السوشيال ميديا وزارة الآثار بانتشال التمثال بطريقة خاطئة وصوة مهينة لقيمته التاريخية.
 
وزير الآثار المصري السابق وعالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس حسم ذلك الجدل، وأكد أن انتشال التمثال تم بطريقة صحيحة وشرح ذلك شرحا مفصلا في بيان أرسله لكافة وسائل الإعلام المحلية والدولية ووكالات الأنباء.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق