الصفعات تتوالى على وجه أردوغان.. جيشه يحقق رقما قياسيا في الخسائر بعفرين السورية

خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات يتكبدها الجيش التركي، منذ أن قرر أردوغان التدخل العسكري في مدينة عفرين شمال سوريا، وممارسة الانتهاكات ضد الأكراد، بحجة أنهم يشكلون خطرا على الأمن القومي التركي، فضلا عن أن أنقرة تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية منظمة إرهابية.

 

 

لم يتوقع أردوغان خسائره الكبيرة، حيث تكبدت قواته أكبر حصيلة قتلى لها منذ هجومها على الأكراد في 20 يناير، مساء أمس السبت، والتي بلغت 11 جنديا تركيا، فضلا عن الخسائر التي يتكبدها الجيش التركي على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة عسكريا من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية.

 

 

هذه الحصيلة في قتلى الجيش التركي هي الأكبر في المعدلات اليومية لم تكن الأولى، فقد سبقها العديد من الخسائر في صفوف الجيش خلال الفترة الماضية، منها مقتل عسكريين اثنين بعد إسقاط مروحية تركية وفقا لما أعلنه مسبقا رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، وهو ما أكده المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، بأنه تمت إصابة طائرة تركية في منطقة راجو شمال غرب عفرين، وفى وقت لاحق، أعلن الجيش التركي أن تسعة عسكريين قتلوا بحوادث عدة، دون ذكر مزيد من التفاصيل، فضلا عن إصابة 11 جنديا تركيا آخرين بجروح.

 

 

يشار إلى أن موقع المعارضة القطرية ذكر في إحصائية له أن الجيش التركي تلقى خسائر في الأرواح والمعدات على يد قوات سوريا الديمقراطية خلال الفترة من 26 يناير حتى 7 فبراير وشملت قتل 560 عنصرا تركيا بينهم ضباط وعناصر من مرتزقة أردوغان بداعش، بالإضافة إلى تدمير 44 آلية عسكرية بينها أكثر من 8 دبابات وطائرة استطلاع، وإصابة 11 مدرعة بينها دبابات وعربات مصفحة.

 

 

وكان رجب طيب أردوغان، زعم أنه تم شل حركة 1141 ما وصفهم بـ"الإرهابيين" خلال العملية فى شمال سوريا، ويشمل هذا العدد القتلى والجرحى والمعتقلين، ليداري على خسائر الجيش التركي.