أزمة تنسيق طلاب مدارس المتفوقين «عالقة» داخل التعليم العالى .. أولياء الأمور يرصدون تخوفاتهم.. والوزارة ترد: جاري العمل على حلها

الجمعة، 23 فبراير 2018 04:00 ص
أزمة تنسيق طلاب مدارس المتفوقين «عالقة» داخل التعليم العالى .. أولياء الأمور يرصدون تخوفاتهم.. والوزارة ترد: جاري العمل على حلها
صورة ارشيفية
مروة حسونة - ريم محمود

 

تواصل وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى حل مشكلة التنسيق الخاصة بمدارس طلاب مدارس المتفوقين الذين يزيدون عددهم عن 700 طالب فى 11 مدرسة.


إجراء جديد

وكشف سيد عطية جنزوري رئيس مجلس أمناء مدرسة المتفوقين بـ 6 من أكتوبر، عن تفاصيل جديدة حدثت فى إجراءات الوزارة تجاه الطلاب وحل مشكلتهم، حيث أكد أن وزارة التعليم العالى طلبت من أولياء الأمور عدد طلاب الصف الأول والثاني الثانوي، وذلك عقب اجتماع مطول بين الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وذلك ردا على مطالبتهم بعمل تنسيق عادل لطلاب مدارس المتفوقين.

 


تخوفات أولياء الامور

ورصد أولياء الأمور تخوفاتهم من أن تكون مشكلة المدارس تظل "عالقة" خاصة أن الحل الأكيد فى يد وزارة التعليم العالى وليس التربية والتعليم.

وأشار أولياء الأمور إلى أنهم خلال اجتماع لهم مع المجلس الأعلى للجامعات قال أحد المسئولين لهم إن مطالبهم "غير دستورية" وتحتاج إلى سن قوانين وأخذ موافقات من جهات مختلفة فى الدولة، وحتى الآن لم يصدر أى قرار خاص بمصير الطلاب سواء من التربية والتعليم أو التعليم العالى.

 

أصل الأزمة

وأشار الجنزوري إلى أن أولياء الامور عرضوا أن يكون تنسيق طلاب مدارس المتفوقين على غرار نظام "الكوتة" وهو تخصيص مقاعد لطلاب مدارس المتفوقين بعيدا عن النسبة المرنة وبعيدا عن طلاب الثانوية العامة.

وقال الجنزوري إن نظام الكوتة سبب بعض المخاوف للمجلس الاعلى للجامعات، بأن ذلك سوف يتيح الفرصة لطلاب الثانوية العامة على نظام ( الأمريكين والأي جي) بالتعديل أيضا على غرار طلاب مدارس المتفوقين، مشيرا إلى أن لطلاب المتفوقين الأحقية حيث أنه ليس يوجد لديهم قانون يحكم التنسيق الخاص بهم قائلا:" مظلومين جدا".

وقال الجنزوري لـ"صوت الأمة" إن كلية العلوم تأكل النسبة المرنة بالكامل وذلك نظرا لأنها من ضمن الكليات الإجبارية لطلاب شعبتي علمى علوم وعلمى رياضة ولذلك طلب أولياء الامور أن تكون كلية العلوم إختيارية، وأن النسبة التي تأخذها كلية العلوم والتى تكون 43% يتم توزيعها على باقي الكليات حتى يكون للطلاب الفرصة فى الالتحاق بما يريدونه.

وأشار إلى أن الطلاب طالبوا أيضا بعدم مقارنتهم بطلاب الثانوية العامة لأن طلاب المتفوقين لهم أسلوب خاص فى الدراسة حيث لا يوجد لهم مناهج أوكتب بالاضافة الى أن طالب مدارس المتفوقينيقوم بتقديم 5 مشاريع فى الـ 3 سنين دراسة.

 

التعليم العالي ترد: مدارس المتفوقين مهمة للتعليم

 
 
في المقابل قال الدكتور عادل عبد الغفّار المتحدث الرسمي باسم مسئول بالتعليم العالي، إن مشكلة التنسيق بوزارة التعليم العالي جاري العمل على حلها وهي في الأساس مشكلة مفتعله قائلا: مدارس المتفوقين أخذين حقهم بشكل كامل.
 
وأضاف رئيس المكتب الإعلامي لـ"صوت الأمة" أن تنسيق السنة الماضية كان عدد خريجو مدارس المتفوقين ١٧٦ طالبا دخل عدد كبير منهم كليات القمة ومع ذلك سيتم أخذ الإجراءات اللازمة لحلها والموضوع قيد الدراسة، ولا أزمات لمدارس المتفوقين في التنسيق.
 
وأكد عبد الغفّار أن مسألة التنسيق قضية عامة ولكن الَّبت فيها لابد أن يكون بعد دراسة الموقف غير الواضح للتعليم العالي، موضحا أن مدارس المتفوقين جزء هام وأساسي في التعليم بمصر ولكن الأزمة مفتعلة وغير موجودة بالمرة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق