محمد التميمي.. طفل فلسطيني أفقدته رصاصات الاحتلال ربع جمجمته وادعت سقوطه من دراجة

الثلاثاء، 27 فبراير 2018 02:29 م
محمد التميمي.. طفل فلسطيني أفقدته رصاصات الاحتلال ربع جمجمته وادعت سقوطه من دراجة
محمد التميمي
محمد عبدالحليم

انتشرت صورته على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الإثنين، ضمن عدد من الأطفال الفلسطينيين الذين اعتقلتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من عائلة عهد التميمي أيقونة الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت منذ ديسمبر الماضي.

محمد التميمي (15 عاما)، الشاب الذي قاوم الإصابة وأخذ يسير بين أقرانه وأقربائه بعد إزالة ربع جمجمته، نتيجة رصاصة مطاطية أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر الماضي، اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالأمس ثم سرعان ما أفرجت عنه.

لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يتوقف عند ذلك بل ادعى اليوم أن محمد التميمي لم يصب برصاصة بل نتيجة سقوطه عن دراجته الهوائية.

بالطبع إعلان الاحتلال عن ذلك، أثار غضب عائلته وناتشطي حقوق الإنسان، الذين سرعان ما وجهوا انتقادات لاذعة للاحتلال لتسببه في إصابته ثم التنصل منها.

إعلان رسمي وفضح حقوقي

إعلان تفاصيل هذه الإصابة جاء من الجنرال يواف مردخاي، منسق انشطة الجيش الاسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة والمسؤول عن وحدة الإدارة المدنية، حيث كتب عبر حسابه على موقع "فيسبوك" باللغة العربية، إن التميمى أصيب بعد سقوطه على دراجة هوائية، قائلا ان قصة الرصاصة "اخبار كاذبة".

وكتب مردخاى "فى ديسمبر 2017، أصيب الفتى محمد التميمى فى جمجمته،/ وادعى أبوه فضل التميمى فى وسائل الإعلام، أن ابنه أُصيب برصاصة مطاطية فى جمجمته، واليوم اعترف الفتى بنفسه أمام الشرطة وأمام ممثلى مكتب التنسيق والارتباط (الادارة المدنية) أنه فى ديسمبر أُصيب فى جمجمته حين كان يقود دراجته الهوائية وسقط عنها، فاصيب بسبب ضربة فى الجمجمة من مقود الدراجة".

وكان الجيش الاسرائيلى احتجز الفتى لعدة ساعات الإثنين بعد سلسلة اعتقالات قام بها فى قرية النبى صالح القريبة من مدينة رام الله.

488848
 

من جهتها، نشرت منظمة بيتسيلم الاسرائيلية لحقوق الانسان، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، ما قالت أنه التقارير الطبية الكاملة من مستشفى فى رام الله تظهر أن الفتى التميمى نقل هناك بعد "إصابته برصاصة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة