«نجوى» لـ«محكمة الأسرة»: زوجي جعل طفلي يدمن المخدرات

الجمعة، 30 مارس 2018 08:05 م
«نجوى» لـ«محكمة الأسرة»: زوجي جعل طفلي يدمن المخدرات
أمين قدرى

وقفت وقفت «نجوى» تندب حظها العسر، داخل أروقة محكمة الأسرة، بعد أن عشت معه الأيام الأولى فى سعادة، حتى فوجئت أن زوجها قرر أن يجلس في المنزل يرعي طفلهما حتي تعود من عملها، وكان ينتظر يوميا عودتها محملة بالطعام واحتياجاته الشخصية، مضيفه أنه تخلى عن إنسانيته ودوره في إعالة زوجته وطفله لم يرعي طفله كما ظنت زوجته، واشتري راحته وقام بتخدير طفله يوميا حتي يتخلص من صراخه.

أوراق الدعوى رقم 1869 لسنة 2018 ، التى أقامتها الزوجة، ضد زوجها طالبة الخلع تقول إنها تقدمت للمحكمة بدعوى الخلع من زوجها بسبب أنه تسبب  بالضرر لطفلهما "بفقد وعيه" من تأثير المخدر.

وقالت «نجوى»: حملت الطفل وذهبت به إلى المستشفي وهناك علمت بالكارثة، أن طفلها لم يفقد وعيه من تلقاء نفسه ولكنه تحت تأثير المخدر، وأن الكدمات التي بجسده من تعرضه للضرب، انهارت الأم وواجهت الأب بما قاله الطبيب، ولكنه لم ينكر واعترف بتخدير طفله وقال: "بيفضل يبكي ويصرخ وينده عليكي وبيسبب لي صداع وأنا مش عاوز وجع دماغ، فتوجهت في اليوم التالي إلى المحكمة لرفع دعوى خلع".

أضافت الزوجة فى دعواها: «لجأت إلى الخروج للعمل، بعدما ترك زوجها عمله برغبته وقرر أن يجلس في المنزل، غير مدرك بأنه مسئول عن عائلة ويعولها، لم تنتظر زوجته حتي تموت من الجوع هي وطفلها وقررت الخروج للعمل».

وأوضحت «مشيرة» تعرفت عليه أثناء فترة كبيرة قبل الزواج وأحببته وطلب يدي ووافقت وأعددنا لحفل الخطوبة، حاولت كثيراإنقاذ بعض الموقف للاستمرار فى الحياة دون مشاكل خلال فترة الخطوبة رغم اختلاف العادات والتقاليد.

وأشارت الزوجه، حاولت كثيرا إقناعه بالعودة لوظيفته الحكومية ولكنه رفض، واعتمد علي راتبها الذي تتقاضاه، طلبت الطلاق منه أكثر من مرة ولكنه رفض لخوفه من حصولها علي الشقة كحاضنة، في البداية كانت تترك طفلها في الحضانة لحين عودتها ولكنها ارادت ان توفر تكاليف الحضانة بعدما قال لها زوجها بأنه سيرعاه.

أشارت أنها لجأت إلي المحكمة ، في النهاية بعد يأسها منه، فكانت تعود يوميا لتجد طفلها البالغ من العمر 3 سنوات فاقد لوعيه، حتي بعد أن يسترد وعيه يصبح في حالة من الخمول وينام بصفة مستمرة، لم تشك لحظة حينها أن يكون والده هو المتسبب في ذلك، ولم تأخذ فقدان طفلها لوعيه علي محمل الجد إلي أن عادت ذات يوم ووجدت طفلها فاقد الوعي بالإضافة إلي إصابته ببعض الكدمات، وبعد سؤالها لزوجها أخبرها بأن الطفل سقط من أعلي المنضدة أثناء وجودة في دورة المياه، مما جعلها تنفرمن البقاء معه وتطلب الخلع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق