«العاطفة والجسد».. كيف تضرب الأفكار والمشاعر السلبية جسدك؟

الثلاثاء، 08 مايو 2018 10:00 ص
«العاطفة والجسد».. كيف تضرب الأفكار والمشاعر السلبية جسدك؟
المشاعر
إسراء سرحان

هل فكرت يومًا في الطريقة التي قد تؤثر بها طريقة تفكيرك على صحتك وجسمك، نحن في الغالب لا ندرك الآثار التي يمكن أن تحدثها أفكارنا على أجسادنا، قد ننزعج ونشعر بالتوتر والقلق والاكتئاب والعجلة والمشاعر السلبية الأخرى دون اعتبار، أنه يمكن أن يؤثر علينا عاطفيا وجسديا، مما يقلل من جودة حياتنا، لذلك تعرف على الأضرار الناتجة عن ذلك وفق موقع«فسيولوجي».

اتصال العقل والجسم أقوى بكثير مما نعتقد، لأن أفكارنا وعواطفنا تحفز إنتاج بعض المواد الكيميائية التي تؤثر على صحتنا الجسدية والعاطفية، على سبيل المثال، السيروتونين والدوبامين هما مادتان كيميائيتان تنبعثان من دماغنا عندما نشهد السعادة أو النشوة، وتحدث عملية مشابهة مع المشاعر السلبية، ولكنها تسبب الألم والأمراض الأخرى التي تمنعنا من الشعور بصحة جيدة.

يمتلك الدماغ القدرة على تخزين معلومات مهمة وحاسمة للسلوك وعلاقته بالجسم، ويتفق العديد من خبراء علم النفس على أننا جميعا لدينا القدرة على رؤية الخير والشر في أي حالة، لأننا مسئولون عن إعطاء لحظات في عمرنا إما دلالة إيجابية أو سلبية.

التأثير على أجسامنا

يمكن أن تؤدي حالتنا العاطفية إلى أمراض جسدية، ربما تشير إلى أننا نمر بوقت عصيب حيث تسيطر الأفكار والمشاعر السلبية، على سبيل المثال، قد يشير ألم الرقبة المزمن إلى عدم القدرة على رؤية وجهات نظر مختلفة.

قد يكون الألم غير المبرر في الفخذين، علامة على أننا نشعر بالخوف ونعجز عن اتخاذ قرارات مهمة.

ألم الظهر العلوي مرتبط بحسرة القلب، آلام الظهر الوسطى مرتبطة بعدم القدرة على التخلي عن الماضي، وآلام أسفل الظهر مرتبطة الإجهاد المالي

قد يسبب الألم في الركبتين الخوف وعدم السيطرة على الذات والعصبية

عندما نواجه حالة تشعرنا بالغضب والضيق، يحدث تفاعل كيميائي حيوي في الجسم الذي يرفع مستويات الأدرينالين ويؤدي بنا إلى إعادة التجربة مرارًا وتكرارًا، كما يمكن أن تؤثر مشاعر الحزن بشكل كبير على مستويات الطاقة والتحفيز لدينا، الحزن يسبب التعب والإرهاق المفرط والطاقة المنخفضة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق