«قرارات منطقة اللاوعي»... طرق تجنبك سوء الحظ في الحب

الأحد، 06 مايو 2018 11:00 ص
«قرارات منطقة اللاوعي»... طرق تجنبك سوء الحظ في الحب
الحب
إسراء سرحان

 
يشتكي الكثير من الناس من سوء الحظ في الحب، لكن هل هو سيء الحظ حقًا؟ هل المشكلة هي أنك غير قادر على تجنبها، أم أنك تبحث عنها؟، يعتقد أنه عندما يتعلق الأمر بالعلاقات العاطفية، فإن التفسير الأخير هو في الغالب الصحيح.

إذا شعرت بأنك تقابل دائمًا نفس النوع من الأشخاص الذين لا يحترمونك، أو لا يحبونك بالطريقة التي تستحقها، لا تهتم بخوفك من الوحدة، وتوقف عن تكرار نفس نمط العلاقة، وإغلاق عينك عن الحقيقة خلال السقوط في الحب، وذلك وفق موقع«ريليشنز».

تكرار نفس الأنماط الرومانسية

عندما تكرر نفس النمط في العلاقة، فهذا ليس حظًا سيئًا، في الواقع، هذا يعني أنك أعمى على إدراك أنك لا تتعلم من علاقاتك وأنك دائما تقع في نفس الفخ، صحيح أنه خلال مرحلة الإعجاب قد يكون ذلك الشخص محبا جدا، ثم يتغير، ولكن عند الوصول إلى هذه اللحظة، عليك الانتقال وعدم الاستمرار على هذا الوضع.

ولكن ما يحدث لبعض الناس هو أنهم يبررون كل شيء تحت شعار "الحب" ويدعمون الوضع مع شريكهم الحالي، ثم يكررون نفس الأحداث مع الشخص التالي والآخر بعد ذلك، النتيجة هي نفسها دائما.

تؤدي خيارات اللاوعي إلى سوء الحظ في الحب

الحظ السيئ في الحب يمكن أن يظهر أيضًا عندما لا تختار شريكك بوعي، هذا يعني أنك في بعض الأحيان لا تتخذ قرارًا على الإطلاق، حيث ا ناول شخص يأتي أمامك لا تمانع خوض التجربة معه دون معرفته عن حق، ويعد ذلك علامة على وجود نقص كبير في احترام الذات، ويجب أن تتعلم كيف تقول "لا"، تحتاج إلى معرفة ما إذا كنت تريد بالفعل بدء العلاقة وما الذي تبحث عنه قبل "الاستقرار" على شريك.

وجود شريك بأي ثمن

يمكن للحظ السيئ في الحب أن يتجسد بطرق أخرى، خاصة إذا لم تمنح نفسك الوقت الكافي للعثور على شخص تريد أن تكون معه، ولذلك لا تمنح نفسك الوقت لتكون وحيدًا أيضًا، هذا يؤدي إلى هاجس أن يكون لديك شريك والقلق الذي يغذيه الناس من حولك والمجتمع بشكل عام.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة