4 بطولات لا تكفي يا بدري.. القلعة الحمراء تعيش عصر «الزهايمر والنكران»

الخميس، 17 مايو 2018 10:56 م
4 بطولات لا تكفي يا بدري.. القلعة الحمراء تعيش عصر «الزهايمر والنكران»
حسام البدرى ومحمود الخطيب
حسام الحاج

انقلبت الأمور رأسا على عقب فى القلعة الحمراء بين عشية وضحاها، فالنادي الأهلى الذى يشهد له الجميع بالاستقرار الفنى والإدارى على مدار سنوات طويلة وأنه لا يحاسب بالقطعة اختلف الوضع كثيرا، بعد الاستغناء عن خدمات حسام البدرى، المدير الفنى للأحمر، عقب سلسلة النتائج السلبية التى قدمها فى الفترة الأخيرة، فالبدرى الحائز على 4 بطولات فى ولايته الثالثة منقسمة إلى 2 دوري وكأس وسوبر محلى فضلا عن وصوله لنهائى دوري أبطال إفريقيا الموسم الماضى، لم يشفع له كل ذلك بالاستمرار فى المهام الفنية ليتبادر إلى الأذهان السؤال الهام هل تعيش القلعة الحمراء عصر «الزهايمر» والنكران؟

البدري خاض مع الأهلي في ولايته الثالثة 95 مباراة رسمية، فاز في 68 منهم وتعادل في 20 وخسر في 7، وحقق البدري لقب الدوري المصري مرتين وكأس مصر مرة واحدة والسوبر المحلي مرة واحدة، فضلاً عن المركز الثاني ببطولة دوري أبطال أفريقيا.

وحقق حسام البدري أكثر من رقم قياسي في مقدمتهم أنه المدير الفني المصري الأول الذي يحقق الثلاثية المحلية دوري، كأس، سوبر، كما حقق مع الأهلي أرقام عديدة في مسابقة الدوري هذا الموسم منها كسر رقم الترسانة في الأكثر تسجيلاً في موسم واحد.

مجلس إدارة النادي الأهلى برئاسة محمود الخطيب ضاق به ذرعا المستوى الذى آل إليه فريق الكرة فلم يضع فى حسبانه الإجهاد الذى يعانى من اللاعبين فى نهاية موسم كروي شاق توج فيه الفريق باللقب الـ40 فى تاريخه فضلا عن إصابة أكثر من عنصر أساسي فى الفريق الذى بالطبع أثر على مشوار الفريق فى دوري الأبطال الإفريقي أو حتى الأرقام القياسية التى حققها البدرى لتكون خسارة الأحمر أمام كمبالا سيتى بمثابة «القشة التى قسمت ظهر البعير» والإعلان عن قبولة استقالة البدرى.

مؤامرة التطفيش التى اتبعها مجلس الأحمر مع البدرى ملامحها كانت واضحة من البداية بدءا تعيين عبد العزيز عبد الشافي وعلاء عبد الصادق في لجنة الكرة بالنادي  حيث يعلم الجميع بخلاف البدري مع زيزو الذي كان مكلفًا بالإشراف على قطاع الكرة في وقت سابق، ليأتي قرار الخطيب تعيينه في منصب يجبرهما على التعاون.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة