هل تتحرش أمريكا بالصين؟.. واشنطن تخطط لإرسال سفينة حربية لمضيق تايوان

الثلاثاء، 05 يونيو 2018 02:05 م
هل تتحرش أمريكا بالصين؟.. واشنطن تخطط لإرسال سفينة حربية لمضيق تايوان
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وكالات

هل تتحرش الولايات المتحدة الأمريكية بالصين؟ رغم غرابة السؤال فإنه أول ما يتبادر للذهن مع مطالعة خبر مفاده أن الولايات المتحدة الأمريكية تستعد لإرسال سفينة حربية عبر مضيق تايوان.

مسألة إرسال بارجة حربية لمضيق تايوان أكدها مسؤولون أمريكيون، قالوا إن الولايات المتحدة تدرس إرسال سفينة حربية عبر مضيق تايوان، في خطوة قد تؤدي لرد فعل حاد من بكين، في وقت تتعرض فيه العلاقات الصينية الأمريكية لضغوط بسبب نزاعات تجارية، وأيضا الأزمة النووية فى كوريا الشمالية.

على صعيد رؤية الجانب التايواني، تشير التقارير إلى أنهم يرون فى مرور سفينة حربية أمريكية علامة جديدة على دعم الرئيس دونالد ترامب، بعد سلسلة من المناورات العسكرية الصينية حول جزيرتهم التي تتمتع بالحكم الذاتي، بينما تعتبرها الصين جزءا منها.

وقال المسؤولون الأمريكيون في تصريحات لوكالة "رويترز"، إن الولايات المتحدة الأمريكية درست خططا لمرور حاملة طائرات مرة واحدة هذا العام، لكنها لم تنفذها، ربما بسبب مخاوف من إغضاب الصين.

كانت آخر مرة عبرت فيها حاملة طائرات المضيق فى 2007 خلال إدارة جورج دبليو بوش ويعتقد بعض المسؤولين العسكريين أن مرور حاملة مرة أخرى قد تأخر، والخيار الآخر الأقل استفزازا هو استئناف إرسال سفن حربية أمريكية عبر المضيق، وكانت آخر مرة حدث فيها ذلك فى يوليو 2017.

من جانبه، امتنع البنتاجون عن التعقيب على أى عمليات مستقبلية محتملة، وفى إطار مساعيه لكسب دعم الصين فى المواجهة النووية مع كوريا الشمالية خفف "ترامب" من غلواء تصريحاته عن تايوان فى الشهور الأخيرة، بعدما خرج عن قواعد البروتوكول، وهو رئيس منتخب قبل أن يتسلم منصبه واستقبل مكالمة من رئيسة تايوان فى 2016.

وتحاول الولايات المتحدة والصين احتواء نزاع تجاري كبير هدد فيه كل من الطرفين بفرض رسوم انتقامية على سلع تصل قيمتها إلى 150 مليار دولار.

من ناحية أخرى، يبدو من المستبعد الآن أن ترسل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولين كبارا لحضور مراسم افتتاح المعهد الأمريكي الجديد في تايوان، الذي يعد بمثابة سفارة لواشنطن، وذلك في 12 يونيو الجاري، إذ لا تربط واشنطن بـ"تايبيه" أي علاقات رسمية علنية، منعا لإثارة ضيق الصين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة