لندن تدخل على الخط.. كواليس تدريبات ترامب السرية قبل لقاء كيم يونج

الإثنين، 11 يونيو 2018 09:00 ص
لندن تدخل على الخط.. كواليس تدريبات ترامب السرية قبل لقاء كيم يونج
ترامب وكيم يونج أون
كتب أحمد عرفة

 

يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعدم حدوث أي خطأ في القمة المرتقبة التي عقدها خلال ساعات مع زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، خاصة في ظل تسليط الصحف العالمية الضوء على وجود عدة مؤشرات قد تفسد القمة المرتقبة بين زعيما الدولتين.


ترامب يعول على القمة مع كيم يونج

ترامب حاول استباق القمة المرتقبة بتدريبات خاصة للتعرف على ثقافة كوريا الشمالية، وكيفية التعامل مع كيم يونج أون، وعادات وتقاليد بيونج يانج، حتى يراعي هذه العادات خلال لقاءه المرتقب المقرر عقده غدا الثلاثاء.

هذه التدريبات تؤكد مدى حرص الولايات المتحدة الأمريكية على نجاح هذا اللقاء الذي تعول عليه كثيرا من أجل أن تشهد الأزمة النووية في شبه الجزيرة الكورية تحسنا بشكل كبير يفضي إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.


تدريبات سرية تلقاها ترامب

الصحف البريطانية، كشفت النقاب عن تفاصيل تدريبا سرية تلقاها الرئيس الأمريكي بشأن التعرف على عادات كوريا الشمالية، وكذلك الإلمام بكافة تصرفات كيم يونج أون خلال لقاءاته مع المسؤوليين من أجل مراعاتها خلال القمة المرتقبة التي ستعقد في سنغافورة.

في هذا السياق، أكدت صحيفة «تليجراف» البريطانية، أن الرئيس الأمريكي تلقى تدريبا سرية من السفير البريطاني في كوريا الشمالية، أليستر مورجان، استعدادا للقاء المرتقب مع زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، موضحة أن السفير البريطاني في كوريا الشمالية، تواجد الشهر الماضي في البيت الأبيض، لإطلاع الرئيس الأمريكي على نظام كوريا الشمالية قبل عقد القمة المرتقبة، حيث أن الزيارة كانت سرية ولم يتم الإعلان عنها، كما التقى السفير البريطاني في كوريا الشمالية، مع مسؤولين في وزارة الخارجية بشكل رسمي وسري.


ترامب يعلق على لقاءه مع كيم يونج أون

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، علق خلال الساعات الماضية حول القمة المرتقبة التي ستجمعه مع زعيم كوريا الشمالية، حيث قال إنه سيعرف خلال دقيقة واحدة، ما إذا كان خير سيأتي من وراء اجتماعه المرتقب مع كيم يونج أون في سنغافورة، من عدمه، حيص وصف القمة المرتقبة بأنها مهمة سلام، متابعا: فقط من خلال شعوري وإحساسي، هذا ما أفعل، وإذا رأيت أنه لن يتحقق، فلن أضيع وقتي، فلا أريد أن أضيع وقتي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة