الخليج ينتفض ضد «مؤامرة الوقود» في الأردن.. و«الكويت» تقف خلف المملكة الهاشمية

الإثنين، 11 يونيو 2018 07:00 م
الخليج ينتفض ضد «مؤامرة الوقود» في الأردن.. و«الكويت» تقف خلف المملكة الهاشمية
الدكتور إبراهيم الهدبان
شيريهان المنيري

مؤامرة مُحكمة أحاطت بالأردن، وتوافق رباعي حول نتائج قمة دعم عمّان، التي جرت في وقت باكر من صباح اليوم الإثنين، في استضافة المملكة العربية السعودية، بينما يبدو أن الكويت تتحمل فاتورة أخطاء بعض الدول الإقليمية، منذ اندلاع ما يسمى بثورات الربيع العربي.

العاهل السعودي، الملك سلمان كان قد دعا في صباح السبت، كُلًا من الإمارات والكويت والأردن إلى حضور قمة رباعية بهدف بحث السُبل التي من شأنها حل الأزمة الاقتصادية التي يمُر بها الأردن، وخاصة إثر ما شهده من إضطرابات داخلية خلال الآونة الأخيرة.

وأصدرت القمة بيانًا يتناول نتائجها، بتقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية إلى الأردن بقيمة 2 مليار و500 مليون دولار، وهى: وديعة في البنك المركزي الأردني، وضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن، ودعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة 5 سنوات، وتمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية، بحسب وكالة الأنباء السعودية، الرسمية، واس.

أستاذ السياسة بجامعة الكويت، الدكتور إبراهيم الهدبان أكد خلال تصريحات لـ «صوت الأمة »، أن استجابة الكويت السريعة لدعوة الملك سلمان، تعكس التزامها العربي وحسها القومي العروبي الذي يدفعها بقوة للسعي في اتجاه تخفيف الأزمة عن الأردن، للمحافظة على عليها وأمنها واستقرارها.

وقال: «لعل الاستجابة الفورية لسمو أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الأحمد لحضور القمة، والتعهد بالمساهمة المادية، خير دليل على موقفها تجاه الأردن والقضايا العربية».

من جانبه أشاد نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد بقمة دعم الأردن، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر، قائلًا: «لقاء اخوة في بقعة طاهرة وعند ملك همه خدمة الدين وحفظ الاستقرار».

كما رحبت مملكة البحرين بالقمة الرباعي، مؤكدة أن نتائجها المهمة ستسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في الأردن، بحسب الصحف البحرينية.

فيما توجه العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بالشكر للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز على مبادرته لتلك القمة، وللإمارات والكويت على تجاوبهما مع ذلك الأمر، وتقديمهم جميعًا لحزمة المساعدات الاقتصادية التي أقرها الإجتماع، ومن شأنها الحفاظ على استقرار بلاده، والخروج بها من أزمتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق