أردوغان مرعوب قبل ساعات من انتخابات الرئاسة.. لماذا هرب من مواجهة إينجه؟

السبت، 23 يونيو 2018 07:00 م
أردوغان مرعوب قبل ساعات من انتخابات الرئاسة.. لماذا هرب من مواجهة إينجه؟
اردوغان

فيما أسماه مناظرة "الفرصة الأخيرة"، دعا محرّم إنجه أمام مئات الآلاف من مؤيديه الذين احتشدوا الجمعة في أنقرة، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى مواجهته، ولكن أردوغان تجاهل تصريحات إينجة وبالطبع خاف من مناظرته.

المواجهة التى دعا إليها محرم إنجه ستكون - وفق له- عبر التلفزيون قبل الانتخابات الرئاسية غدا الأحد فإن "تركيا تريد التنفس والسلام والاستقرار"  وفق تصريحات سابقة لانجه متابعا "إنها لا تريد شخصا يصرخ ويغضب. تريد شخصا أكثر شبابا ورابط الجأش".

 إنجه، هو مرشح "حزب الشعب الجمهوري" العريق هو المرشح الأكثر قوة في وجه  رجب طيب أردوغان رجل تركيا القوي والمهيمن على الساحة السياسية منذ 15 عاما تقريبا.

ومن المقرر أن يدلي نحو 56 مليون ناخب تركي، غدا الأحد، بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية وتعد بداية ما يسمى "الجمهورية الثانية" في تاريخ تركيا الحديث، فيما يرى مراقبون أن المعارضة ستزحف اليوم إلى الصناديق لاسقاط أردوغان. 

erdogan-1

يعد إينجه المرشح الأكثر قوة في مواجهة أردوغان الذي يهيمن على الساحة السياسية منذ العام 2003 بصفته رئيسا للحكومة ثم رئيسا للجمهورية.

وعقدت المعارضة التركية اليوم السبت، مؤتمرا جماهيريا حاشدا لدعم محرّم أنجيه المنافس الرئيسى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية التركية غدا الأحد.

وتوجه أنجيه للحشود بالقول: "أردوغان رجل مُتعَب، ووحيد ..وهو رجل متغطرس لا يحترم شعبه".

وكانت وكالة الأناضول قد تورطت فى فضيحة بنشرها نتائج الانتخابات الرئاسية قبل 3 أيام من إجرائها، وهى النتائج التى نقلتها عنه العديد من وسائل الإعلام  ، ما دعا "الأناضول" إلى الأعتذار عن الخطأ الذى تسبب فى بلبلة واسعة.

 "الأناضول" أكدت احتفاظ الرئيس رجب طيب أردوغان بمنصبه بعد فوزه بنسبة 52.7 بالمئة من الأصوات، متقدما على محرم إنجه "26.2 بالمئة" وميرال أكشنار "11.7 بالمئة"، وأخيرا صلاح الدين ديميرتاش بنسبة 7.1 بالمئة.

وقالت "الأناضول" في بيان رسمي، نشرته على موقعها الإلكتروني بلغات عدة من بينها الإنجليزية، الخميس، إنها أرسلت إلى وسائل الإعلام المشتركة في خدمتها النتائج "على سبيل الاختبار"، مؤكدة أن هذه الاختبارات تجري 4 مرات قبل الانتخابات لضمان وصول المعلومات إلى وسائل الإعلام بصورة صحيحة.

5afb143c9c353
 

الكاتبة التركية حَنّه لوسِنده سميث كشفت، في مقال بصحيفة التايمز البريطانية، عن أنه وفي غضون أقل من شهرين أصبح إنجه، مدرس الفيزياء السابق، قائدا شهيرا أقام الآمال المُقعَدة منذ زمن بشأن المعارضة التركية المنقسمة على ذاتها وفق قولها.

ورصدت " سميث " ما أشارت إليه استطلاعات الرأي مؤخرا من حصول إنجه على نسبة 30 بالمئة من أصوات الناخبين مقارنة بنسبة الـ 20 بالمئة التي طالما اعتاد حزب الشعب الجمهوري على إحرازها في مثل تلك الاستطلاعات.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق