المكايدة السياسية.. الدوحة تناقض نفسها أمام "العدل الدولية" وهذا هو الدليل

مناورات خارجية عديدة تسعى قطر لتنفيذها، كنوع من المكايدة السياسية مع دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، فبعد ساعات قليلة من إعلان الرباعي العربي نقل ملف انتهاكات قطر الجوية من منظمة الطيران المدني التابعة للأمم المتحدة إلى محكمة العدل الدولية.

الدوحة سعت لتجاهل القرار الذي اتخذه الرباعي العربي، بغلق المجال الجوي أمام الدوحة بسبب سياساتها الداعمة للإرهاب، والتي تسعى لنشر الفوضى وإحداث حالة عدم استقرار بالمنطقة، لتحاول نشر الأكاذيب حول طريقة معاملة مواطنيها أمام الإمارات.

المبعوث القطري في محكمة العدل الدولية، محمد عبد العزيز الخليفي، زعم أن هناك إجراءات تميزية تجاه قطر من قبل الإمارات، وهي الأكاذيب التي روجتها الدوحة خلال الفترة الماضية، للتغطية على انتهاكاتها الجوية ومحاولاتها اعتراض طائرات إماراتية، كما زعم أن الدولة لم تكن تريد أن تصل أزمتها مع الدول العربية إلى محكمة العدل الدولية.

المبعوث القطري في محكمة العدل الدولية، زعم أن قطر تتمتع بعلاقات جيدة مع كل الدول العربية، متناسيا أزمة الدوحة مع الدول العربية التي أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة، وكذلك التحريض الذي يمارسه النظام القطري ضد الدول العربية، وإقدام حكومات عربية برفض دعاوى قضائية دولية ضد قطر بسبب دعمها للإرهاب.

وحول تصريحات المبعوث القطري في محكمة العدل الدولية، قال أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن الدوحة بتلك التحركات تعقد من أزمتها، فالنظام القطري يصر على الاستمرار في الاستفزازات بحجج غير واقعية.

وأشار عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إلى أن انتهاكات قطر الجوية أصبحت في يد محكمة العدل الدولية فالأمر خارج إطار منظمة إيكاو، وتصريحات المبعوث القطري في محكمة العدل الدولية،  هي نوع من المزايدة والمكايدة السياسية.