قبل قمة «ترامب وبوتين».. ملفات قد تعكر صفو اللقاء الروسي الأمريكي

الجمعة، 29 يونيو 2018 05:00 م
قبل قمة «ترامب وبوتين».. ملفات قد تعكر صفو اللقاء الروسي الأمريكي
بوتين وترامب
كتب أحمد عرفة

 
قبل أيام قليلة من القمة المرتقبة التي تجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تظهر قضايا قد تحدث خلاف بين الطرفين خلال اللقاء، بعضها بيد موسكو وواشنطن، والبعض الأخر من أطراف أخرى ولكن قد يعكر صفو القمة بين الرئيسين.
 
ويبدو أن القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي، ضد روسيا سيترتب عليه تبعات كثيرة، وسيكون له تأثير على القمة التي ستعقد في 16 يوليو المقبل، خاصة بعد تمديد الاتحاد الأوروبي للعقوبات على روسيا.
 
وخلال القمة التي عقدها الاتحاد الأوروبي، خلال الساعات الماضية، اتخذ فيها عدة قرارات، حيث أكد الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، على «تويتر»، أن قمة الاتحاد اتفقت على تمديد العقوبات على روسيا ستة أشهر أخرى.

الملف السوري
أيضا ملف أخر قد يعكر صفو اللقاء المرتقب بين بوتين وترامب، وهو الاتهامات الروسية للولايات المتحدة الأمريكية بدعم الإرهابيين في سوريا، خاصة أن واشنطن ترفض تلك الاتهامات، وترى أن روسيا تروج ذلك من أجل الدفاع عن النظام السوري.
 
وقبل أيام من القمة المرتقبة، شن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، هجوما عنيفا على الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب سياساتها ضد سوريا، حيث نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا له أهداف أخرى، فضلا عن الحرب ضد الإرهاب، فهو وجود غير قانوني.
 
في الوقت الذي تسعى فيه موسكو إلى وحدة أراضي سوريا، فالولايات المتحدة تبرر وجودها في سوريا من خلال الحاجة إلى استكمال الحرب ضد الإرهاب، لكن هذا لا يزال يستمر بطريقة ما، وكان يجب عليهم القيام ببعض الأشياء الباقية منذ فترة طويلة، حيث نشتبه بأن لديهم خططًا أخرى، ليس فقط فيما يتعلق بسوريا، بل هو عذر لوجودهم، وأولويتنا في سوريا هي تسوية سياسية، ونحن مثل كثيرين لا نؤمن بالحل العسكري، فأولويتنا الأولى هي وضع حد للإرهاب في سوريا، والأولوية الثانية هي ضمان أننا نسير على طريق المصالحة السياسية.

قمة ترامب وبوتين
وكانت وكالة «بلومبرغ»، الأمريكية، نقلت عن نائب الرئيس الأمريكي، تأكيده أن الرئيس الأمريكي يسعى لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا التي يتعين معالجتها، من بينها، العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى في العالم، موضحا أن دونالد ترامب سيبحث أيضا تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية، والإجراءات الروسية في أوكرانيا وسوريا وغيرها من القضايا الهامة والحساسة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق