فى ذكرى ثورة 30 يونيو.. نرصد جرائم حركة حسم الإرهابية الذراع المسلح للإخوان

السبت، 30 يونيو 2018 10:00 ص
فى ذكرى ثورة 30 يونيو.. نرصد جرائم حركة حسم الإرهابية الذراع المسلح للإخوان
جرائم حركة حسم الإخوانية
محمد فرج أبو العلا

 

تعتبر حركة «حسم» من أخطر وأنشط الحركات الإرهابية التى أسستها جماعة الإخوان، لتنفيذ أعمال عدائية ضد الدولة، واستهداف رجال الجيش والشرطة، ومنذ اندلاع ثورة 30 يونيو حتى الآن، وتحاول الجماعة الإرهابية التخطيط لإسقاط الدولة بأى وسيلة كانت، حيث تعتمد على «حسم» فى تنفيذ العمليات الإرهابية من خلال خلاياها العنقودية التى تم تشكيلها بالمحافظات، حيث تعتبر الحركة الجناح المسلح للجماعة.

1

 

تبنت حركة حسم الإرهابية، تنفيذ العديد من الأعمال العدائية ضد الدولة المصرية، منذ فض اعتصام الإخوان فى رابعة والنهضة، حيث أعلنت اغتيال الرائد محمود عبد الحميد صادق، رئيس مباحث مركز طامية بالفيوم، فى 16 يوليو 2016، وبعدها فى أغسطس، تبنت محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، المفتى السابق، بمحيط مسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة، ونتج عنها إصابة أحد أفراد حراسته، ومحاولة اغتيال عريف ورقيب شرطة بأمن الفيوم، إلى جانب قتل شرطيين ومجند فى حادث استهداف الحركة الإرهابية لكمين العجيزى بالفيوم.

كما اغتال عناصر الحركة الإرهابية أمين الشرطة صلاح حسن عبد العال من قوة قسم أول أكتوبر أمام منزله فى مدينة نصر، وحاولوا اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، باستخدام سيارة مفخخة، بالإضافة إلى محاولة تفجير عبوة ناسفة أمام نادى ضباط الشرطة بدمياط، واغتيال أمين الشرطة جمال أحمد حسن الديب، من قوة قطاع الأمن الوطنى بمركز المحمودية فى البحيرة، وتفجير عبوة مفرقعة بجوار أحد التمركزات الأمنية فى شارع الهرم، والتى راح ضحيتها ضابطين وأمين شرطة.

2

لم تتوانى حركة "حسم" عن تنفيذ مخططات الجماعة الإرهابية قط، حيث استهدف عناصرها المستشار أحمد أبو الفتوح بسيارة مفخخة، كما قتلوا أمين الشرطة يحيى عبد الستار، وحاولوا قتل الرائد محمود عبد العليم رئيس مباحث أبشواى، كما طالت أيديهم القذرة البطل الشهيد العميد أركان حرب عادل رجائى، قائد إحدى الفرق المدرعة بالقوات المسلحة، والملقب بـ"رجل المهام الصعبة" بسبب حبه الشديد لعمله بالجيش المصرى.

 

استهدفت حركة حسم الإرهابية تنفيذ مخططات الإخوان، لزعزعة الأمن والاستقرار فى مصر، ولم يتوقف ذلك على تنفيذ أعمال عنف ضد رجال الجيش والشرطة فقط، بل امتدت تلك المخططات إلى تفجير المنشآت الحيوية والشرطية، حيث هاجمت الحركة عدد من الأكمنة الأمنية الثابتة والمتحركة، ففى شهر يوليو العام الماضى، أطلق عدد من عناصر الحركة النيران من أسلحة آلية على سيارة شرطة بإحدى قرى البدرشين، ما أسفر عن استشهاد 5 أفراد شرطة، ثم أشعلوا النيران فى السيارة وفروا هاربين.

 

إن هدف قيادات الجماعة الإرهابية كان واضحا للجميع، إما الحكم أو القتل، فلما ثار الشعب ضدهم وجاءت ثورة 30 يوينو لتخلص الناس من بين أنيابهم، بدأوا يخططون لتخريب الدولة وإسقاطها بقوة السلاح، فاستعان قيادات الجماعة بحركة حسم ومن على شاكلتها من الحركات الإرهابية بمسميات مختلفة، إلأ أن الأجهزة الأمنية للدولة كانت لهم بالمرصاد، حيث إن الداخلية بجميع قطاعاتها لاحقت ومازالت تلاحق فى عناصر وفلول تلك الحركات الإرهابية التى كونها الإخوان للعبث بأمن مصر.

4

 

عملت وزارة الداخلية جاهدة على إفشال مخططات الإخوان، إما بضبط المتورطين أو تصفيتهم، أو بتتبع عناصر حركة حسم الإرهابية وإجهاض خطط اقتحام السجون وأقسام الشرطة، ففى أكتوبر من الماضى، قالت الوزارة فى بيان لها، إنه فى إطار جهود ملاحقة كوادر وعناصر الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية المعروفة باسم «حركة حسم» والمتورطين فى تنفيذ العمليات العدائية، والمرصود اعتزامهم التصعيدها خلال المرحلة الراهنة، توافقاً مع تكليفات قياداتهم بالخارج، توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول إصدار قيادات التنظيم الإرهابى تكليفات لعناصرها «أعضاء الحراك المسلح.. حسم» بالمنوفية بإعادة إحياء العمل المسلح والتدريب والإعداد والتجهيز لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار وإثارة الاضطرابات فى البلاد، والتى تم التعامل معها وفق خطة أثمرت عن ضبط القيادى أحمد سامى عبد الحميد عبدالعال.

 

وأوضحت الداخلية أن الجهود أسفرت عن تحديد الأوكار التنظيمية التى يختبئ بها المرتبطين بالقيادى المذكور، حيث تم ضبط 13 إرهابيا، وبحوزتهم جميعا "3 بنادق خرطوش، وفرد خرطوش، وكمية من المواد المتفجرة، ودوائر كهربائية معدة للتفجير، ومخرطة لتصنيع كواتم الصوت، و3 دراجة نارية، ومبلغ مالى 160000 جنيه"، حيث اعترفوا بانضمامهم للحركة ورصدهم أقسام شرطة وسجون تمهيداً لاستهدافها، ومشاركتهم فى محاولات لاغتيال رجال شرطة وشخصيات عامة.

 

كما كشفت اعترافات 52 متهما من تنظيمى "حسم ولواء الثورة" التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، والذى أحيل 278 متهما من عناصره إلى القضاء العسكرى، أمام نيابة أمن الدولة العليا بعد نجاح الداخلية فى القبض عليهم، بتولى قيادة والانضمام إلى المجموعتين المسلحتين التابعتين للجماعة، وارتكاب 12 عملية إرهابية من خلال الخلايا العنقودية التابعة للمجموعتين، تتضمن استهداف وقتل ضباط وأفراد من الشرطة، فضلا عن تصنيع سيارات مفخخة بهدف استخدامها فى عمليات إرهابية، وكذا رصد منشآت عامة واقتصادية وشخصيات عامة بهدف ارتكاب عمليات عدائية ضدهم، كما اعترفوا بإحراز أسلحة نارية، والمشاركة فى التصدى لفض اعتصام رابعة، من خلال إطلاق النار على قوات الشرطة، والمشاركة أيضا فى المسيرات المسلحة بمحدثات صوت وقنابل مونة وعبوات مولوتوف.

3

 

واستكمالا لجهود أجهزة الأمن، وبالتزامن مع الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، كشفت وزارة الداخلية أن «حركة حسم» الجناح المسلح للإخوان وراء استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية السابق فى 24 مارس الماضى، حيث داهمت وكرا يختبئون به فى البحيرة، ما أسفر عن مقتل 4 منهم والعثور بحوزتهم على كمية من الأسلحة، وضبط أحد العناصر المنفذة للحادث "معتز مصطفى حسن كامل عبدالله" أثناء اختبائه بإحدى الشقق السكنية فى الإسكندرية، و بحوزته "طبنجة عيار 9 مم، وكمية من الطلقات، و2 مفجر عبوات ناسفة، وكمية من المواد التى تستخدم فى صناعة العبوات المتفجرة، وأدوات للتنكر"، كما تم ضبط القيادى الإخوانى بحركة حسم الإرهابية "باسم محمد إبراهيم جاد"، والذى تولى تدبير السيارة المستخدمة فى الحادث، ونقل المواد المتفجرة والأسلحة لباقى العناصر فى الإسكندرية.

 

اقرأ أيضا:

رئيس بيقتل شعبه.. متى يتوقف زعيم كوريا الشمالية عن قراراته الديكتاتورية؟

أكبر طالب ثانوي في مصر.. «المليجى» يتفوق على الزمن ويهزم مقولة "النقش على الماء"

حتى لا ننسى جرائم الإخوان بعد 30 يونيو.. تكوين خلية «كتائب حلوان» لإرهاب الشعب

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة