التسلسل الزمني للعمليات الإرهابية التي تورطت بها إيران وأذنابها في المنطقة

الخميس، 05 يوليو 2018 09:00 ص
التسلسل الزمني للعمليات الإرهابية التي تورطت بها إيران وأذنابها في المنطقة
إيران وحزب الله
كتب- مايكل فارس

اتهمت 3 أجهزة أمنية فى أوروبا النظام الإيراني، بمحاولة تفجير مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، إلا أن طهران انكرت ذلك تماما.

الاتهامات بحسب ما أوضحت الأجهزة الفرنسية والنمساوية والألمانية، طالت أسد الله أسدي، وهو منصب المستشار الثالث في سفارة إيران بفيينا، وأنه على صلة بالمخطط الإرهابي لتفجير المؤتمر، ومنذ عقود تم اتهام النظام الإيراني بالتخطيط لعدة عمليات إرهابية تستهدف عدة دول، مستخدمة فى ذلك «حزب الله» اللبناني ذراعها العسكري، وعدد من الميليشيات التابعة لها.

وتقدم لكم «صوت الأمة» التسلسل الزمني للعمليات الإرهابية التى تورطت فيها إيران منذ عام 1979 بعد سيطرة نظام الملالى على الحكم.

فى عام 1982، تم اختطاف (96) مواطنا أجنبيا في لبنان، بينهم (25) أمريكيا فيما يعرف بأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، كل عمليات الخطف قام بها حزب الله والجماعات المدعومة من إيران.  

 

فى عام 1983، تم تفجير السفارة الأمريكية في بيروت من قبل حزب الله  في عملية دبرها النظام الإيراني، وتسبب بمقتل 63 شخصا في السفارة. 

 

فى عام 1983، قام الإيراني الجنسية، إسماعيل عسكري، الذي ينتمي للحرس الثوري، بتنفيذ عملية انتحارية في بيروت دبرتها إيران، على مقر مشاة البحرية الأميركية، نجم عنها مقتل 241 وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين الأميركيين، التي وصفتها الصحافة بأكبر عدد يتعرض للقتل خارج ميادين القتال.

 

في  عام 1983، تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قبل "حزب الله"، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأميركية الذي نجم عنه مقتل 64 فرنسيا مدنيا وعسكريا. 

 

في عام 1983، قام عناصر من «حزب الله» وحزب الدعوة المدعوم من إيران بمجموعة هجمات طالت السفارة الأميركية والسفارة الفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحي سكني نجم عنها مقتل (5) وجرح (8). 

 

في عام 1983، تم قصف ناقلات النفط الكويتية في الخليج. مما اضطر تلك الناقلات لرفع العلم الأميركي. 

 

في عام 1984، قام "حزب الله" بهجوم على ملحق للسفارة الأميركية في بيروت الشرقية، نتج عنه مقتل 24 شخصا، من بينهم أميركيين.  

 

في عام 1985، محاولة تفجير موكب سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت، الذي نتج عنها مقتل عسكريين وعدد من الجرحى. 

 

في عام 1985، قام النظام الإيراني بتدبير عملية اختطاف طائرة خطوط  (TWA)، واحتجاز 39 راكبا أميركيا على متنها لمدة أسابيع وقتل أحد أفراد البحرية فيها. 

 

في عام 1986، قامت إيران بتحريض حجاجها للقيام بأعمال شغب في موسم الحج مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص. 

 

في عام 1987، تم إحراق ورشة بالمجمع النفطي برأس تنورة شرق السعودية، من قبل عناصر "حزب الله الحجاز" المدعوم من النظام الإيراني، وفي العام ذاته هجمت عناصر "حزب الله الحجاز" على شركة "صدف" بمدينة الجبيل الصناعية شرق السعودية. 

 

في عام 1987، تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي مساعد الغامدي في طهران، وذلك في العام نفسه الذي تم فيه إيقاف محاولة إيران لتهريب متفجرات مع حجاجها. 

 

في عام 1987، تم الاعتداء أيضا على القنصل السعودي في طهران رضا عبدالمحسن النزهة، ومن ثم اقتادته قوات الحرس الثوري الإيراني واعتقلته قبل أن تفرج عنه بعد مفاوضات بين السعودية وإيران. 

 

في عام 1989، تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية،فاغتالت في فيينا عبدالرحمن قاسملو زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آزار.

 

في عام 1991 قام الحرس الثوري الإيراني باغتيال شهبور باختيار آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه، وأودى بحياة رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية.

 

في عام 1992، اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني صادق شرفكندي وثلاثة من مساعديه "فتاح عبدولي، هومايون أردلان، نوري دخردي" في مقهى ببرلين. 

 

في عام 1989، قام النظام الإيراني باختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأميركيين في لبنان. 

 

في  الفترة من 1989 - 1990، تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلاند وهم عبدالله المالكي وعبدالله البصري وفهد الباهلي وأحمد السيف. 

 

في عام 1992، تورط النظام الإيراني في تفجير مطعم ميكونوس في برلين، حيث أصدر المدعي العام الاتحادي الألماني مذكرة اعتقال بحق وزير الاستخبارات الإيراني علي فلاحيان بتهمة التخطيط والإشراف على تفجير المطعم وقتل 4 أكراد معارضين كانوا في المطعم وقت التفجير.

 

في عام 1994، ضلوع إيران في تفجيرات بيونس آيرس الذي نجم عنها مقتل أكثر من 85 شخص، وإصابة نحو 300 آخرين، وفي عام 2003، اعتقلت الشرطة البريطانية هادي بور السفير الإيراني السابق في الأرجنتين بتهمة التآمر لتنفيذ الهجوم. 

 

في عام 1994، أصدرت الخارجية الفنزويلية بيانا صحفيا يفيد بتورط 4 دبلوماسيين إيرانيين بشكل مباشر بالأحداث الخطرة، التي جرت في مطار سيمون بوليفر الدولي بكراكاس، التي كان هدفها إجبار اللاجئين الإيرانيين على العودة إلى بلادهم. 

 

في عام 1996، تم تفجير أبراج سكنية في الخبر والذي قام به ما يسمى بـ"حزب الله الحجاز" التابع للنظام الإيراني، ونجم عنه مقتل 120 شخصا، من بينهم 19 من الجنسية الأميركية. 

 

في عام 2001، توفير ملاذ آمن على أراضيها لعدد من زعامات القاعدة منذ عام 2001، بمن فيهم سعد بن لادن، وسيف العدل وآخرون، وذلك بعد هجمات 11 سبتمبر، ورفضها تسليمهم بلدانهم رغم المطالبات المستمرة. 

 

في عام 2003، تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة في إيران، وما نجم عنه من مقتل العديد من المواطنين السعوديين، والمقيمين الأجانب ومن بينهم أميركيون. 

 

في عام 2003، تم إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في مملكة البحرين، والقبض على عناصر خلية إرهابية جديدة كانت تتلقى الدعم من الحرس الثوري الإيراني و”حزب الله” اللبناني.

 

- عام 2011، تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مدينة كراتشي.

 

- عام 2011، أحبطت الولايات المتحدة محاولة اغتيال السفير السعودي، وثبت تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة وهما منصور أربابسيار، الذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عاماً، والآخر غلام شكوري وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني متواجد في إيران، ومطلوب من القضاء الأميركي.

 

- أكتوبر 2012، قام قراصنة إيرانيون تابعون للحرس الثوري الإيراني بهجمات إلكترونية ضد شركات النفط والغاز في السعودية والخليج. وقالت إدارة الرئيس باراك أوباما في حينها إنها تدرك أن الحكومة الإيرانية تقف وراء الهجوم.

 

- عام 2011، تم الكشف عن مخطط لاغتيال مسؤولين ودبلوماسيين أميركيين في عاصمة أذربيجان باكو، بتدبير من  جماعة مدعومة من إيران، وتعمل بأوامر الحرس الثوري.

 

- عام 2016، أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكما بإعدام اثنين من المدانين في القضية المعروفة بخلية العبدلي، وأحدهما إيراني الجنسية، وذلك بتهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي الكويت والسعي والتخابر مع إيران و"حزب الله" للقيام بأعمال عدائية.

 

- يناير 2016، اعترفت إيران رسميا على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري بوجود 200 ألف مقاتل إيراني خارج بلادهم في (سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن).

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق