ضربة جديدة لواشنطن في سوريا.. هكذا أحرجت "حظر انتشار الأسلحة الكيميائية" أمريكا

السبت، 07 يوليو 2018 04:00 ص
ضربة جديدة لواشنطن في سوريا.. هكذا أحرجت "حظر انتشار الأسلحة الكيميائية" أمريكا
سوريا
كتب أحمد عرفة

وجهت منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، ضربة كبرى للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين، الذين وجههوا ضربة عسكرية ثلاثة ضد النظام السوري منذ عدة أشهر تحت مزاعم الهجوم الكيماوى الذي تعرضت له مدينة دوما السورية.


ضربة عسكرية ثلاثية ضد سوريا

الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا لم ينتظروا نتائج لجنة المحققين الدوليين الذين حققوا في الهجوم الكيماوي في مدينة دوما، ووجهوا ضربة عسكرية ضد مواقع النظام السوري، وهي الضربة العسكرية التي أثارت جدلا واسعا على المستوى الدولي حينها، ورفضت عدة دول أوروبا المشاركة في تلك الضربة على رأسهم ألمانيا وإيطاليا.


نتيجة تحقيق منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية

نتيجة التحقيق الذي أجرته منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية،  أكد أن الهجوم الذي شهدته مدينة دوما السورية في أبريل الماضي لم يتضمن مواد فسفورية، وهو عكس ما روجت له الولايات المتحدة الأمريكية .


الهجوم الكيماوى بسوريا

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، إعلانها أن خبراء المنظمة لم يجدوا مواد فسفورية عضوية شالة للأعصاب خلال هجوم دوما يوم 7 أبريل، بل عثروا على مواد عضوية تحتوي على الكلور،  قائلة إنه في العينات من المواقع 2- 4 تم العثور على مواد عضوية مختلفة تحتوي على الكلور، وكذلك بقايا مادة متفجرة، ولم يتم العثور على أي مواد فسفورية — عضوية شالة للأعصاب أو بقايا تحللها سواء في عينات البيئة المحيطة أو بلازما الضحايا المفترضين، وذلك بعد أن أنهى خبراءها عملهم في مدينة دوما السورية، وأخذوا العينات المطلوبة وأرسلوها إلى المختبر

 

وكان المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، كشف عدد الإرهابيين القابعين في سوريا، وانضموا للجماعات الإرهابية، مؤكدا أن عشرات الآلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب تدفقوا إلى سورية والعراق من 101 دولة من الدول الأعضاء، وبلغت أعداد المقاتلين الإرهابيين الأجانب ممن يحملون الجنسيات الأوروبية فقط، والذين قاتلوا في سورية، أكثر من 12 ألف إرهابي وجلهم من بريطانيا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا، حيث أوضح الحكومة السورية تملك معلومات واعترافات تتقاطع مع تقارير أممية تشير إلى أن هناك حكومات وأجهزة استخبارات أجنبية تورطت في تسهيل عمليات اجتذاب وتجنيد وتمويل وتسليح وتدريب مقاتلين إرهابيين أجانب.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق