الدلائل تشير إلى طهران والدوحة.. من المسؤول عن تفجيرات الرياض؟

شهدت المملكة العربية السعودية، عملية إرهابية في شمال العاصمة الرياض، لتفتح العديد من التساؤلات حول من يقف خلف هذا العمل الإرهابي، حيث يأتي هذا تزامنا مع الانتصارات التي يحققها التحالف العربي الذي تقوده المملكة ضد مليشيات الحوثيين ومن ورائها إيران وقطر في اليمن.

انتصارات التحالف العربي
العمل الإرهابي جاء كمحاولة لاستهداف أمن المملكة العربية السعودية، خاصة أنه حدث في ظل مساعي الحوثيين لاستهداف المملكة بصواريخ باليستية، إلا أنها دائما ما كانت تخطئ الهدف بشكل كبير بعد اعتراض قوات الدفاع الجوي السعودي لها.

أصابع الاتهام بالتأكيد تتجه نحو إيران وقطر، فإيران لديها مصلحة في حدوث مثل هذه العمليات الإرهابية، بعد الخسائر الكبيرة التي تلاحقها سواء في اليمن أو في العراق وسوريا، بينما قطر بسبب استمرار المقاطعة العربية لها ومرور الشهر الأول من العام الثاني لها.

عملية إرهابية في السعودية
ووفقا لما أعلنته وكالة الأنباء السعودية، عبر حسابها الرسمي، فإن وزارة الداخلية السعودية، أعلنت استشهاد رجل أمن ومقيم إثر تعرض نقطة أمنية لإطلاق نار من ثلاثة إرهابيين في مدينة بريدة شمالي العاصمة الرياض، حيث نقلت الوكالة السعودية، عن المتحدث الأمني تأكيده استشهاد رجل أمن ومقيم إثر تعرض نقطة أمنية في بريدة لإطلاق نار من ثلاثة إرهابيين.

المتحدث الأمني السعودي قال بحسب وكالة الأنباء "واس"، إن الرقيب أول سليمان عبدالعزيز العبداللطيف، ومقيم من الجنسية البنغلاديشية استشهدوا إثر تعرض نقطة أمنية في طريق بريدة الطرفية بمنطقة القصيم إلى إطلاق نار من ثلاثة إرهابيين يستقلون سيارة من نوع " هونداي النترا " موديل 2018.

تعامل الداخلية السعودية مع الإرهابيين
وأوضح المتحدث الأمني السعودي، أن الموقف اقتضى التعامل معهم بالمثل مما نتج عنه مقتل اثنين من الإرهابيين وإصابة الثالث ونقله إلى المستشفى لتلقى العلاج حتى يتم استجوابه.

وتابع المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، أنه في الساعة الثالثة وخمس وأربعين دقيقة من عصر الأحد تعرضت نقطة الضبط الأمني المتمركزة في طريق بريدة الطرفية بمنطقة القصيم إلى إطلاق نار من ثلاثة إرهابيين، فيما اشرت الجهات الأمنية إجراءات الضبط الجنائي للجريمة التي لا تزال محل المتابعة الأمنية، وسيتم الإعلان عما يستجد ‏في ذلك.