استنفار وطوارئ وضوابط جديدة.. كيف تستعد فنلندا لقمة «ترامب وبوتين»؟

السبت، 14 يوليو 2018 02:00 ص
استنفار وطوارئ وضوابط جديدة.. كيف تستعد فنلندا لقمة «ترامب وبوتين»؟
بوتين وترامب
كتب أحمد عرفة

 

في اللقاءات التاريخية الهامة التي تجمع بين زعيمين تشهد بلادهما توتر كبير، لابد للبلد المستضيف أن تعلن حالة الاستنفار الأمني، لضمان إتمام تلك اللقاءات بشكل آمن، ومواجهة أي محاولات لعرقلة انعقاد مثل هذه اللقاءات التي يتذكرها التاريخ لوقف طويل.


اللقاءات التاريخية بين الزعماء

مثلما حدث في سنغافورة التي استضافت في 12 يونيو الماضي، اللقاء التاريخي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جون أون، يتكرر الأمر في فنلندا، التي تم اختيارها لتكون مقرا للقمة المرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي.

 

العالم كله يسلط انتباه نحو هذه القمة التي يعول عليها أطراف عديدة لأن تصل إلى موائمات وتوافقات بشأن قضايا إقليمية ودولية، وكالات أنباء عديدة ستتجه نحو العاصمة هلسنكي، لتغطية فعاليات القمة، وهو ما استدعى الحكومة الفنلندية لإعلان طوارئ استعدادا لتلك القمة المرتقبة.


فنلندا تعلن حالة الطوارئ
 

ووفقا لما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية، فإن فنلندا أعلنت إعادة العمل بنظام الرقابة على الحدود الداخلية من أجل توفير الأمن خلال فترة انعقاد القمة المرتقبة بين دونالد ترامب، وفلاديمير في هلسنكي، مؤكدة أنه سيبدأ العمل بنظام حراسة الحدود اعتبارا من الساعة 12:00 ظهرا من يوم 13 يوليو حتى الساعة 12:00 ظهرا من يوم 17 يوليو، كما ستعيد العمل بالضوابط الحدودية المفروضة على المسافرين من دول منطقة شينغن لمدة 4 أيام، خلال القمة في هلسنكي بين الرئيس الروسي بوتين والرئيس الأمريكي ترامب.


العمل بالضوابط الحدودية المفروضة على المسافرين

وزارة الداخلية الفنلندية شرحت أسباب العمل بالضوابط الحدودية المفروضة على المسافرين، مؤكدة أن الهدف من ذلك هو ضمان أن يستوفي الأجانب الذين يسافرون من وإلى فنلندا شروط الدخول والبقاء في البلاد وفقا للقانون، ورصد أي أشخاص قد يشكلون خطرا، حيث ستطبق على المسافرين، بما يتفق مع مستوى التهديدات، الذي ستحدده الأجهزة الأمنية بشكل مشترك.

وكانت وكالة «بلومبرغ» الأمريكية، نقلت عن نائب الرئيس الأمريكي، تأكيده أن الرئيس الأمريكي يسعى لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا التي يتعين معالجتها، من بينها، العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى في العالم، موضحا أن دونالد ترامب سيبحث أيضا تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية، والإجراءات الروسية في أوكرانيا وسوريا وغيرها من القضايا الهامة والحساسة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق