تومى روبنسون.. متطرف بريطاني يهدد صفو العلاقات الأمريكية البريطانية

السبت، 14 يوليو 2018 10:00 م
تومى روبنسون.. متطرف بريطاني يهدد صفو العلاقات الأمريكية البريطانية
تومى روبنسون
محمد الشرقاوي

ينظم معارضون يمينيون اليوم مظاهرة في العاصمة البريطانية لندن، مؤيدة للناشط تومى روبنسون، بزعم سوء معاملته من قبل الشرطة البريطانية. 

 

روبنسون هو ستيفن ياكسلي لينون، مؤسس الرابطة الانجليزية للدفاع، نظمت مظاهرات اتسمت بالعنف ضد المهاجرين المسلمين فى بريطانيا خلال السنوات العشر الأخيرة.

 

مواقع أجنبية قالت اليوم السبت، إن سام براونباك السفير الأمريكى للحرية الدينية الدولية، شكا للسفير البريطانى فى العاصمة واشنطن من أسلوب معاملة روبنسون، المسجون لتعطيله سير محاكمة.
 

واعتقل روبنسون فى أواخر مايو خارج قاعة محكمة فى ليدز بانجلترا، أثناء تصويره بالفيديو محاكمة لها صلة بالتحرش بطفل وسُجن 13 شهرًا لخرقه القانون الانجليزى الذى يحد من علانية المحاكمات الجنائية.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بريطاني ومصدرين من منظمى المظاهرة، إن براونباك أثار قضية روبنسون فى لقاء عُقد فى يونيو، مع السير كيم داروتش سفير بريطانيا لدى الولايات المتحدة.

 

ويصف المعارض المتطرف نفسه، بأنه صحفى وناشط ضد التطرف الإسلامى، الأمر الذي أكسبه تعاطفًا من قبل ناشطين يمينيون بريطانيون وأمريكيون المناهضين للمسلمين.

 

وتابعت الوكالة عن المسؤول البريطانى، أن المسؤول الأمريكي براونباك أثار قضية سجن روبنسون خلال اجتماع مع السير كيم داروتش، تناول سلسلة من قضايا الحريات الدينية.

 

وأبلغ براونباك داروتش أنه إذا لم تعامل بريطانيا روبنسون بطريقة أفضل، فقد تضطر إدارة ترامب لانتقاد أسلوب معاملة بريطانيا لهذه القضية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق