فضيحة جديدة لإعلام الدوحة.. هكذا أحرجت ألمانيا أبواق «تميم»

لم يعد الإعلام القطري مفضوحا فقط على المستوى العربي، بل أيضا على المستوى الدولي، فإعلام تنظيم الحمدين الذي عكف على نشر الشائعات والأكاذيب ضد دول الرباعي العربي، حاول توسيع نطاق أكاذيبه لمحاولة تمجيد النظام القطري ولكن بالكذب، لسيقط في فخ الكذب بعد خروج وزيرة الدفاع أورسولا فون دير لاين لنفي ما ذكرته مانشتات الصحف القطرية حول الإشادة الألمانية بالدوحة.

ألمانيا تكذب الإعلام القطري

نفي وزارة الدفاع الألمانية، لما نشره الإعلام القطري، يعد ضربة كبرى ضد مصداقية الإعلام القطري الذي تسعى الدوحة للترويج له خارجيا، كما أنه تأكيد على حالة الارتباك الشديدة التي يعانيها النظام القطري بعد المقاطعة العربية للدوحة التي بدأت في 5 يونيو قبل الماضي.

البداية كانت بمانشت لصحيفة «الشرق القطرية»، خرجت به بتصريحات خاصة من وزير الدفاع الألمانية تقول فيه إن قطر عضو في قواتنا الرادعة وأمن الدوحة من أمن أوروبا، وغشادة بدور الدوحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية، في محاولة من قطر لنفي تهم تمويلها للتنظيمات الإرهابية.

أكاذيب الإعلام القطري

لم يمر سوى ساعات قليلة، وخرجت وزارة الدفاع الألمانية عبر حسابها الرسمي لتنفي ما تم ذكره في الصحافة القطرية عن تصريحات لوزيرة الدفاع أورسولا فون دير لاين على هامش قمة الناتو في بروكسل، تشيد فيها بدور قطر في مواجهة الإرهاب، حيث نفت وزارة الدفاع الألمانية، الشائعات القطرية جملا وتفصيلا.

أزمة إعلام قطر

الناشط السعودي، منذر الشيخ مبارك، علق على أكاذيب الدوحة ضد وزيرة الدفاع الألمانية، مؤكدا أنها تعد ضربة قوية لإعلام الدوحة.

وقال النشاط السعودي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، إن هناك من يعتقد أن نظام قطر سيخجل من ذلك وهذا جهل كبير، فالدوحة كالعادة تكذب ولاتخجل من كذبها أمس فضيحة حساب خيال المآتة – في إشارة إلى تميم بن حمد - واليوم تكذيب ألماني.

وفي سياق متصل، فتح الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، النار على تنظيم الحمدين، واصفا إيان بأنه متآمر ومرتبك على المنطقة العربية.

وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: يتآمر المرتبك على هذه الأسرة الحاكمة أو تلك، وتنقصه كالعادة الشجاعة، فيلجأ إلى تسريبات ومقابلات صحفية مرتبة خوفا من المواجهة، لعبة مفضوحة تعمّق أزمته وسقوطه الأخلاقي.