«تطلع من نقرة تقع في دحديره».. العراق أمام 7 مطالب تضعها على حافة الهاوية

الإثنين، 16 يوليو 2018 07:00 م
«تطلع من نقرة تقع في دحديره».. العراق أمام 7 مطالب تضعها على حافة الهاوية
الوضع فى العراق- أرشيفية
كتب- محمد شعلان

 

أصبحت العراق جاهزة دوما للخروج من معترك يهدد أمنها واستقرارها المجتمعي لتدخل سريعا في صراع آخر يهدد مستقبلها، فما باتت المدن العراقية أن تنفض غبار التيارات الإرهابية التي تم تحريرها من داخلها إلا وتدخل في احتجاجات لمتظاهرين بسبب الفساد الحكومي وسوء الخدمات في العديد محافظات الجنوب، وتسهم هذه المعارك الصعبة في تهديد تحقيق أي تنمية أو أعمار في العراق.

 

وبات الشعار الرسمي للعراق هو "أطلع من نقرة أقع في دحديره"، وكأن قوى دولية وإقليمية ما زالت تعبث بالأمن العراقي ولا ترغب في تحقيق أي نهضة بالدولة العراقية خاصة بعد أن وضعت الدولة قدمها على الطريق الصحيح بطرد الكثير من العناصر الداعشية وحررت العراق من قبضة التيارات الإرهابية لتبدأ صفحة جديد من عهد التنمية العراقي.

اقرأ أيضا: الحالة الأمنية في جنوب العراق.. قوات مشتركة لتأمين المطارات وآبار النفط

7 مطالب تهدد مستقبل العراق
وتعيش محافظات الجنوب العراقي احتجاجات واسعة خلال الأيام القليلة الماضية، حاولت القوات الأمنية التعامل معها ولكنها فشلت وأسفرت عن اقتحام العديد من المتظاهرين الغاضبين لمبان محافظات جنوبي العراق بسبب فساد الحكومة وضعف الخدمات الحكومية المقدمة إلى المواطنين الذين يعانون بشكل كبير.

 

ونرصد 7 مطالب رفعها المتظاهرين لوقف المظاهرات فى مدن الجنوب العراقي تؤدي في النهاية إلى حفظ الأمن العراقي وتنحيته عن حافة الهاوية، وهى: إنهاء الفساد الحكومي والإداري، توفير الخدمات الصحية اللازمة، إيجاد وظائف لاستيعاب العاطلين عن العمل، توسيع الاستثمار بقطاعات السكن والمدارس والخدمات، استخدام المخصصات الموجهة لتحلية المياه، حل مشكلة شبكة الكهرباء، إنصاف محافظات البصرة وذي قار والمثنى والديوانية بالحصص المائية.

اقرأ أيضا:تاريخ أردوغان الأسود في دعم الإرهاب بسوريا والعراق.. داعش اعترف بذلك (فيديوجراف)

تشهد محافظات الجنوب العراقى احتجاجات واسعة خلال الساعات القليلة الماضية، أدت لاقتحام عدد من المتظاهرين الغاضبين لمبان محافظات جنوبى العراق بسبب الفساد الذى استشرى فى الجسد العراقى وضعف الخدمات الحكومية المقدمة إلى المواطنين الذين يعانون بشكل كبير، فيما تحاول القوات الأمنية العراقية السيطرة على تلك الاحتجاجات وعدم الدفع نحو تصعيد يدفع نحو سيناريو مخيف.

وأقدم مئات المحتجين العراقيين على اقتحام مبنى محافظة البصرة بعد أن كانوا قد اقتحموا أمس السبت مبنى محافظة كربلاء، وتأتى عملية الاقتحام رغم إجراءات حظر التجول التى فرضتها الحكومة العراقية ومحاولة الأمن العراقى صد المحتجين، إذ قالت مصادر محلية إن الشرطة العراقية أطلقت النار على المحتجين وأصابت أربعة عراقيين منهم بجراح خلال اقتحام مجلس محافظة البصرة، الأحد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق