الحكومة تفتح الباب والحوثيون يغلقونه.. ما مصير مبادرات «المبعوث الأممي» لليمن؟

الأربعاء، 18 يوليو 2018 10:00 ص
الحكومة تفتح الباب والحوثيون يغلقونه.. ما مصير مبادرات «المبعوث الأممي» لليمن؟
اليمن
كتب أحمد عرفة

رغم فتح الحكومة اليمنية الباب للحوار السياسي مع مليشيات الحوثيين، إلا أن تلك المليشيات المدعومة من إيران ما زالت ترفض أي شروط أو طلبات لبدء الحوار والتي على رأسها الانسحاب من محافظة الحديدة اليمنية.

وفي ظل التصعيد الحوثي، وزيادة انتهاكاته، ما زالت المنافذ الإغاثية التي أعدها التحالف العربي مستمرة كما هي لتوصيل المساعدات الإنسانية لليمنيين، بجانب استمرار التصريحات الخاصة بمرور السفن لاستمرار حركة الملاحة.

وفيما يتعلق بالتصعيد الحوثي، نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، تأكيده أن مليشيات الحوثيين يرفضون الانسحاب من مدينة وميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى غربي اليمن، رغم جولات مارتن جريفيث، المبعوث الأممي لليمن التي كان أساسها انسحاب الحوثيين الكامل وغير المشروط منها وتسليمها إلى قوات أمنية تابعة للحكومة، حيث أن التحالف العربي أعطى هذه المبادرة الفرصة لتحقيق نتائج عبر إعلان هدنة مؤقتة ولكن مليشيات الحوثيين استمرت في تعنتها وتعزيز تواجدها وترفض مبدأ الانسحاب الذي يتفق مع نص قرار مجلس الأمن 2216 بشأن انسحاب الميليشيات المدعومة من إيران من المدن والمؤسسات الحكومية وتسليم الأسلحة.

من جانبه أكد العقيد تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، أن المنافذ الإغاثية في اليمن تعمل بالطاقة الاستيعابية بعدد 22 منفذًا وعدد التصاريح التي أصدرتها قيادة القوات المشتركة للتحالف من مارس 2015 إلى يوليو 2018م بلغ 27471 تصريحًا عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية.

وفي سياق متصل، ذكرت صفحة "اليمن الآن" المهمة بالشأن اليمني، أن القيادي الحوثي حمود عباد، شن هجوما كبيرا على أبناء العاصمة اليمنية صنعاء ، في لقاء مع موظفين في الدولة بسبب عدم دعمهم لمليشيات الحوثيين.

وكانت بوابة «العين» الإماراتية، أكدت أن مجموعة مسلحة على أقدمت على اقتحام إحدى مراكز امتحانات الثانوية العامة بمديرية المعافر بمحافظة تعز، ما أسفر عن مقتل أحد أعضاء لجنة مراقبة سير عملية الامتحانات، حيث تم اقتحام مركز 26 سبتمبر في منطقة الخيامي بمديرية المعافر جنوب غرب محافظة تعز، وأطلقوا النار ما أدى لمقتل هارون التميمي عضو لجنة مراقبة الامتحانات، كما حاولوا اقتحام مركز الامتحانات لمساعدة بعض الطلاب على الغش، الأمر الذي رفضته لجنة تسيير الامتحانات في المركز، وتطور إلى إطلاق نار من قبل المسلحين، إلا أن قوات الأمن الخاص تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من المتهمين، وتم إيداعهما السجن تمهيدا لنقلهما إلى النيابة لتباشر إجراءات التحقيق القانونية معهما.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق