تميم يجلب العار.. هكذا انتفض الشباب ضد تحركات السفير القطري بغزة لصالح إسرائيل

الأربعاء، 18 يوليو 2018 07:00 م
تميم يجلب العار.. هكذا انتفض الشباب ضد تحركات السفير القطري بغزة لصالح إسرائيل
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

تثير تحركات السفير القطري إلى قطاع غزة محمد العمادي، غضب الشعب القطري، خاصة في ظل ظهور السفير القطري على وسائل إعلام إسرائيلية، بل والدفاع عن تل أبيب على حساب الفلسطينيين، وهو ما يكشف علاقة التطبيع بين النظام القطري وإسرائيل.


ظهور سفير قطر على فضائية إسرائيلية

ظهور السفير القطري إلى قطاع غزة، على فضائية إسرائيلية، بجانب تصريحاته المثيرة للجدل التي أظهرت انحياز واضح للاحتلال الإسرائيلي، كان لها وقفة من الشباب القطري، الذي اعتبر أن الممارسات التي يقوم بها السفير القطري إلى قطاع غزة، تعطي شرعية للممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

 

ائتلاف "شباب قطر ضد التطبيع" استنكر ظهور السفير القطري إلى قطاع غزة، عبر وسائل إعلام إسرائيلية، مؤكدة أن ذلك يعطي دولة الاحتلال صفة شرعية، قائلا في بيانه: علينا أن نتسائل لماذا قام السفير القطري لدى السلطة الفلسطينية، محمد العمادي، بتاريخ ٨ يوليو ٢٠١٨ بالمشاركة عبر مكالمة هاتفية على قناة kan’ ’11 التابعة لحكومة الكيان الصهيوني؟ خاصة في ظل استمرار مطالب غالبية الشعب الفلسطيني بمقاطعة المؤسسات الصهيونية وعدم التطبيع معها مما  يعطيهم شرعية لطالما أنكرتها قطر، بينما مثل هذا الظهور يساهم بإعطاء شرعية لهذا الكيان عبر التعامل مع وسائل إعلامه ولا يخدم ذلك إلا الكيان المحتل الذي يستميت لأي فرصة تطبيعية فتكون النتيجة  تطبيع مع الإعلام الصهيوني ومزيد من التضييق على أهلنا في فلسطين.

74497b73-4b5f-4a8c-8a4f-bc039c3c1514


انتفاضة شباب قطر

ائتلاف "شباب قطر ضد التطبيع"، أشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتسبب بها السفير القطري ببلبلة إعلامية، فإن تصريحاته عن التنسيق مع إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة تسبب بتساؤلات حول طبيعة هذا التنسيق وعما إذا كان من الممكن اعتباره شكلا آخر من أشكال التطبيع، فرهن مد يد العون لغزة بموافقة الجهات الصهيونية  ما هو إلا منح هذا العدو مزيد من السلطة ومزيد من الفرص للتمادي في عنجهيته، أما محاولة مخاطبة الرأي العام في الكيان الصهيوني فهو وهم أثبتت التجارب السابقة عدم جدواه.


رفض تحركات السفير القطري

وأعلن ائتلاف "شباب قطر ضد التطبيع"، رفضه التطبيع الإعلامي الذي قام به سفير قطر لدى السلطة الفلسطينية مهما كانت مبراراته، داعية الشعب القطري للمشاركة في رفض هذا التطبيع والمطالبة بإيقافه وعدم تكرار مثل هذا السلوك أو ما يشابهه من أفعال تطبيعية سواء من قبل السفير القطري أو أي ممثل آخر للدولة.

وكان مندوب الدوحة في قطاع غزة خرج على الموقع الإسرائيلي، أشار فيه إلى أن هناك مقترح لإدخال 5000 عامل غزّي للعمل في إسرائيل، حيث أن هذه التصريحات تؤكد مساعي قطر للتورط في محاولة تل أبيب تجنيد ألالاف الفلسطينيين لصالحها.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق