لهذه الأسباب تعتبر "محطة بني سويف" الكهربائية .. الأحدث من نوعها عالمياً

الثلاثاء، 24 يوليو 2018 02:47 م
لهذه الأسباب تعتبر "محطة بني سويف" الكهربائية .. الأحدث من نوعها عالمياً
ارشيفية
كتب محمد أسعد

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي, 3 محطات كهربائية كبرى، هي ""العاصمة الإدارية، والبرلس، وبني سويف"، التي نفذتها شركة "سيمنس" في أقل من ثلاث سنوات، بجانب أكبر وأحدث محطة لتوليد الكهرباء من الرياح في العالم بمنطقة جبل الزيت بمحافظة البحر الأحمر بقدرة 580 ميجاوات.

تعد محطة كهرباء بني سويف أكبر محطة غازية في العالم تنشأها شركة سيمنس الألمانية، بالتعاون مع شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء وشركة السويدي المصرية، وتعد نقلة كبرى فى مجال الكهرباء داخل مصر.

 وتقع المحطة على الطريق الصحراوي الشرقي القديم بني سويف – المنيا، بالقرب من قرية غياضة الشرقية التابعة لمركز ببا جنوب المحافظة، وتطل مباشرة من الجانب الغربي لها على نهر النيل، على مساحة 85 فدان بمساحة 500 ألف متر مكعب، بتكلفة استثمارية بلغت  2 مليار يورو.

وشارك في إنشاء المحطة نحو 6500 عامل، على مدار مليون و580 ألف 620 ساعة عمل دون وقوع حوادث لانتهاء العمل من المحطة خلال الفترة الزمنية المحددة.

وتتكون المحطة من 4 بلوك "دورة مركبة"، كل دورة تنتج 1200 ميجا وات، ليصل إجمالي ما تنتجه المحطة 4800 ميجا وات، وكل بلوك عبارة عن 2 توربينة غازية و2 غلاية استعادة طاقة وتوربينة بخارية.

والقدرة الكهربائية للمحطة تكفي لتزويد نحو 15 مليون مواطن مصري بالطاقة الكهربائية، بنحو 20% من إجمالي الكهرباء المربوطة على الشبكة القومية للكهرباء، وتعمل بأعلى كفاءة توليد بالعالم تصل لـ60%، وهو ما يعد "أقل معدل استهلاك وقود للكيلووات".

وتوفر المحطة نحو 400 مليون دولار سنوياً، وهي قيمة الوقود الذي سيتم توفيره.

وتعد محطة كهرباء غياضة أكبر محطة كهرباء فى العالم تعمل بتكنولوجيا الدورة المركبة بطراز h-class، وتعتمد على الغاز الطبيعي فى تشغيلها.

وتقوم شركة الوجه القبلي للكهرباء بإدارة المحطة، كما أن هناك عقد موقع بين شركة سمينس ووزارة الكهرباء بقيام سمينس بالصيانة الكاملة للمحطة لمدة 9 سنوات .

والمشروع تم تنفيذه في حوالي 30 شهراً غير شامل فترات تجارب التشغيل، وهو معدل تنفيذ قياسي عالمي.

وبلغت قوة العمالة القصوى المباشرة 6400 عاملاً، منهم 95% مصريين، وكانت الأولوية لأبناء بني سويف بنسبة وصلت لـ 75%، وذلك بخلاف 5% أجانب من 35 جنسية، بمشاركة 26 مقاول.

على الجانب الإنشائي والفني كان موقع المحطة شديد الصعوبة نظراً للطبيعة الصخرية للمكان، وتم التغلب على ذلك بإزالة مليون و600 ألف متر مكعب من الصخور، من خلال حجم عمالة تعدى 5000 عامل وفني ومهندس.

ووصلت كميات الخرسانة المستخدمة في المشروع إلى 160 ألف متر مكعب، و21 ألف طن حديد تسليح، إضافة إلى 38 ألف طن من المصنعات الحديدية، فى حين بلغت كمية الكابلات المستخدمة في التوصيلات والأعمال الكهربائية والفنية مليون و900 ألف متر طولي.

وطاقم الصيانة والتشغيل للمحطة سيكون أغلبهم مصريون، حيث تم تدريب شباب المهندسين العاملين بالمشروع في الداخل والخارج على أحدث الوسائل والأدوات لتولى هذه المهمة، وهو ما يعد قيمة إضافية أخرى للمشروع إلى جانب منح الخبرات والتدريب للعمالة المصرية التي شاركت بالفعل في أعمال التنفيذ.

والمشروع سيمثل نقطة جذب قوية للاستثمار في بنى سويف، والذي سينعكس على المستوى الاجتماعي للصعيد عن طريق توفير فرص العمل وتطوير الطرق والتنمية العمرانية المستقبلية المتوقعة في المنطقة المحيطة.

وتحصل المحطة على 12 مليون متر مكعب من الغاز يومياً لـ6 وحدات إنتاج بقدرة إجمالية تبلغ 2400 ميجاوات.

وكميات الحفر التي تمت منذ بداية المشروع مليون و700 ألف متر مكعب في الصخر، وكميات الردم بلغت 680 ألف متر مكعب، وكميات الخرسانة 145 ألف متر مكعب، وكميات المباني الحديدية 145 ألف طن.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق