الإمارات تواجه إرهاب قطر.. العملاء المندسون سلاح الدوحة للتآمر على العرب

لا زالت أصداء الضربة التي وجهتها محكمة العدل الدولية لقطر، برفض شكاوها، مستمرة في ظل تأكيد الإمارات عدم اتباع سياسة التمييز التي تدعي قطر أن أبو ظبي تستخدمها بشأن القطريين المقيمين في الإمارات.

فرض تأشيرة دخول للقطريين

دعوات ظهرت داخل الإمارات بفرض تأشيرة دخول للقطريين الذين يرغبون الدخول إلى الإمارات، من أجل إمكانية تمييز ممولي الإرهاب الذين يستخدمهم تنظيم الحمدين للتآمر على الدول العربية، خاصة في ظل سياسة الدوحة التي تدعم الجماعات الإرهابية.

في هذا السياق، قال ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": اقترح فرض تأشيرة دخول للقطريين إن كانوا يريدون دخول الإمارات وذلك لأسباب أهمها التصدي لممولي الإرهاب التابع لتنظيم الحمدين.

وأضاف قائد شرطة دبي السابق،: اليوم نثق في القطري الأصيل لكن لا ثقة في عملاء النظام المندسين، ولذلك قبل الدخول الأمور تستوجب التدقيق.

تآمر قطر على المنطقة

وتابع قائد شرطة دبي السابق: الخارج على مجلس التعاون الخليجي في أمنه الوطني كقطر  خارج من مجلس التعاون، ولكي تعود قطر لمجلس التعاون المفروض تصويت شعبي خليجي على عودتها.

واستطرد قائد شرطة دبي السابق: وصل الغرور بتنظيم الحمدين إلى أنهم كانوا يرون أنفسهم بأنهم سيسقطون النظام السعودي والأنظمة العربية كلها..أي غرور أكبر من هذا الغرور..لذلك لازم ينعطون الدرس القاسي القاضي.

مشاري راشد يدافع عن السعودية والإمارات

من جانبه دافع المنشد الكويتي، مشاري راشد العفاسي، عن كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، مشيرا إلى أن كلاتا الدولتين لا يحتجان إلى الدفاع عن أنفسهما.

وقال مشاري راشد العفاسي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن السعودية والإمارات لاتحتاج إلى تجار أزمات ومرتزقة تشتريهم أو تشتري حساباتهم الإخبارية للدفاع عنها !، فلن يخلو خندق فيهما من المخلصين حتى يستعين أحدهما أو كلاهما بمغردين محترفين من الخارج.

وكان الكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، أكد أن ادعاء بعض المحسوبين على الإعلام القطري بأن استعانة نظام الدوحة بالمحكمة الدولية نتيجة لما وصفوه كذبا بـ"الإجرام"، ما هو إلا مراوغة لخلط الأوراق وصرف النظر عن السبب الرئيسي لمقاطعة نظامهم والمتمثل في دعمه للتطرف وتعاونه مع ميليشيات مدرجة دولياً ضمن قوائم الإرهاب.