هل انتهت أسطورة البرغوث؟.. الكرة الذهبية 2018 ترفض الخضوع لميسي

الأحد، 29 يوليو 2018 11:00 ص
هل انتهت أسطورة البرغوث؟.. الكرة الذهبية 2018 ترفض الخضوع لميسي
ميسي بالكرة الذهبية

على مدار عشرة أعوام، انحسرت المنافسة على الكرة الذهبية، بين ليونيل ميسي، نجم منتخب الأرجنتين وبرشلونة الإسباني، وكريستيانو رونالدو، نجم منتخب البرتغال، وريال مدريد الإسباني السابق أيضا، ولكن على ما يبدو أن عام (2018) قد يشهد تغيرا في مجريات عالم الساحر المستديرة، خاصة وأن المنافسة أصبحت على أشدها وقد تشهد وجود أوجه جديد قادرة على الحصول على اللقب.
 
«الكرة الذهبية»، تعد أكبر جائزة فردية يتطلع إليها النجوم في كرة القدم، لاسيما وأنها تُمنح لأفضل لاعب في العالم ومن خلالها يتم تنصيب هذا اللاعب رسميا كأفضل لاعب في جيله. وخلال السطور التالية «ترصد صوت الأمة»، 5 أسباب قد تحرم ميسي من اللقب الأحب إلى قلبه.

- كأس العالم
لم يقدم النجم الأسطوري لمنتخب لأرجنتين، أداء مميز خلال كأس العالم- مونديال روسيا 2018- وربما كأس العالم، هو النقطة السوداء في تاريخ البرغوث، خاصة وأنه لم يقدم مع منتخب بلاده تاريخا يذكر، كما فعل ماردونا.
 
وقد جاءت بطولة 2018 بروسيا لميسي من أجل إسكات المشككين، وإذا كانت الأرجنتين قد حققت اللقب كان ميسي وقتها سيحظى بدعم كامل من أجل حصد الكرة الذهبية السادسة في تاريخه، لكن الأمور لم تسير كما يتمنى، إذ بعد التأهل إلى دور الـ16 اصطدم التانجو ببطل النسخة منتخب فرنسا، ليخسر بصعوبة 4-3.

- دوري أبطال أوروبا
عانى نادي برشلونة الأسباني، خلال الموسم الماضي، خسارة مداوية، حيث خرج النادي الكتالوني، بقيادة ميسي، أمام روما الإيطالي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي يكون لها دورا كبيرا في حسم لقب الكرة الذهبية للاعب الأفضل في الفريق الفائز.
 
وهذا الأمر غير مبشر بالنسبة إلى ميسي للتتويج بلقب الكرة الذهبية، بعدما تعرض فريقه للخسارة أمام روما، كل هذا بجانب أن النجم الأرجنتيني لم يقدم المنتظر منه في البطولة.

- كريستيانو رونالدو
دائما ما يمثل كريستيانو رونالدو الغريم التقليدي لميسي، تهديدا كبيرا على البرغوث في كل موسم، وقد ظهر كريستيانو رونالدو هذا العام بشكل رائع مع فريقه السابق ريال مدريد، إذ سجل 34 هدفا وقدم 6 تمريرات حاسمة مع ريال مدريد خلال 29 مباراة فى الدوري، إلى جانب فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مع الفريق الملكى، كل ذلك إلى جانب انتقاله إلى محطة جديدة فى يوفنتوس وقد يحطم أرقاما جديدة مع فريقه الجديد تساعده فى الفوز باللقب.

- مبابي ومودريتش
بعد أن قدما أداءا خرافيا مع منتخبات بلادهما فى بطولة كأس العالم الاخيرة، فإن كيليان مبابي ولوكا مودريتش هما أيضا خطران يهددان ميسي بالحرمان من هذه الجائزة.
 
حتى قبل انطلاق كأس العالم، فقد قام مبابي صاحب الـ19 عاما بتسجيل 13 هدفا وتقديم 8 تمريرات حاسمة مع فريقه باريس سان جيرمان، كل ذلك إلى جانب الفوز بالمونديال مع منتخب فرنسا والفوز بجائزة افضل لاعب شاب فى البطولة.
 
أما لوكا مودريتش فقد قدم اداءا رائعا وقاد ريال مدريد للفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا، إلى جانب قيادة كرواتيا لأفضل إنجاز فى تاريخها، الفوز بالميدالية الفضية مع كرواتيا، وهو أيضا يمثل خطر حقيقى على ميسي.

- إنهاء احتكار رونالدو وميسي
فى ظل المفاجأت العديدة فى عهد رئيس الفيفا الجديد جياني إنفانتينو فى العديد من البطولات، قد ينهى عام 2018 احتكار كريستيانو رونالدو وميسي على الجائزة، بعد أن استحوذ الثنائى على الجائزة لمدة 10 أعوام، حيث كان آخر من فاز بالجائزة قبلهما هو البرازيلي ريكاردو كاكا عام 2007.
 
أحد أبرز النجوم الذين قد ينهون احتكار رونالدو وميسي للجائزة، هو النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، الذى قدم اداء رهيب مع فريقه فى الموسم الأول وسجل 44 هدفا فى جميع البطولات، وفاز بجائزة اللاعب الافضل فى البريميرليج إلى جانب الحذاء الذهبي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق