بعد استهداف «حميميم» الروسية.. هكذا علقت موسكو على استهداف قاعدتها العسكرية

بين الحين والآخر تتعرض قاعدة حميميم الروسية في سوريا لعمليات استهداف، من مجموعات إرهابية المدعومة دوليا، بسبب خسائرها المتكررة من من الجيش السوري، وذلك ردا على الدعم والدور الذي تلعبه موسكو لإعادة الاستقرار إلى منطقة الجنوب السوري في الفترة الحالية.

قاعدة حميميم العسكرية تعرضت في الساعات الماضية، لمحاولة استهداف من قبل طائرة مسيرة تابعة لمجموعات إرهابية، في محاولة ليست الأولى من نوعها.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية، عن قائد المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع في سوريا الجنرال أليكسي تسيجانكوف، قوله: إن المجموعات الإرهابية أطلقت طائرة مسيرة عن بعد باتجاه قاعدة حميميم الجوية في سوريا وتم تدميرها، وأن القاعدة تعمل بشكل طبيعي.

وكشف القائد الروسي، تفاصيل محاولة الاستهداف: «في الساعات المتآخرة من يوم 29 يوليو، التقطت أجهزة مراقبة الأجواء في قاعدة حميميم الروسية طائرة دون طيار، أطلقت من الأراضي التي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية في سوريا، وتم تدمير الهدف الجوي على مسافة آمنة من القاعدة الجوية بأسلحة المناوبة المضادة للطيران، دون وقوع إصابات أو خسائر مادية، كما أن عدد انتهاكات نظام وقف الأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية من قبل الجماعات المسلحة ارتفع بمرة ونصف المرة خلال الأسبوع الماضي».

وأشار إلى أنه رغم فرض نظام وقف الأعمال القتالية، ارتفع فجأة خلال الأسبوع الأخير عدد الانتهاكات من قبل الجماعات الإرهابية في سوريا التي تنشط في منطقة خفض التصعيد بإدلب من 23 وحتى 29  يوليو سجلت 65 حالة إطلاق نار.

وكشف مجلس سوريا الديمقراطية، في وقت سابق أنه اتفق مع الحكومة السورية على تشكيل لجان لإجراء مفاوضات بشأن وضع نهاية للحرب ورسم خارطة طريق تقود إلى سوريا ديمقراطية لا مركزية، حيث تم الاتفاق أیضا على رسم خریطة طریق لبناء دولة دیمقراطیة غیر مركزیة، وذلك بعدما زار وفد من مجلس سوریا الدیمقراطیة، الجناح السیاسى لقوات سوریا الدیمقراطیة، دمشق لإجراء محادثات مع الحكومة السوریة، لبحث تنفيذ هذا الاتفاق بين الطرفين خلال الفترة المقبلة، حيث كانت أخر أزمة بين مجلس سوريا الديمقراطية، وأنقرة هي أزمة محاولة اقتحام مدينة منبج السورية.