هل تخطط قطر لنقل الإرهاب إلى ساحات إندونسيا؟.. أموال تنظيم الحمدين تتحدث

الجمعة، 03 أغسطس 2018 12:00 م
هل تخطط قطر لنقل الإرهاب إلى ساحات إندونسيا؟.. أموال تنظيم الحمدين تتحدث
تميم بن حمد- أمير قطر

على ما يبدو أن إندونيسيا، أصبحت الوجهة الجديدة لتنظيم الحمدين، لينشرون فيها الفساد والإرهاب، تحت زعم دعم السياحة، وإقامة مشروعات سياحية. ربما مبلغ الـ(500) مليون دولار، يحملون الكثير بين ثنيات أوراقهم، الملوثة بدماء سفكها الإرهابيين المدعومين من أمير الإرهاب، تميم بن حمد.

كانت الدوحة أرسلت مبعوثيها إلى جاكرتا بعرض مغري وصل إلى 500 مليون دولار أمريكي، بهدف وهمي معلن وهو إقامة مشروعات سياحية، على الرغمن من تصاعد تحذيرات خبراء ومراقبين في إندونيسيا من تداعيات تمويل قطر للتطرف في بلادهم.

التدخل القطري لم يكن الأول من نوعه لاختراق إندونسيا، حيث سبقه محاولات أعقبها في كل مره حادث إرهابي ضخم، تخرج بعده تحليلات تشير إلى أن الحادث يحمل بصمات الحمدين، نفذه موالين ومحسوبين على النظام القطري.
 
المبلغ الضخم الذي وصل إلى نصف مليار دولار تكفل بدفعه جهاز قطر للاستثمار أحد أذرع تميم بن حمد التخريبية، بدعوى تدشين مشروعات سياحية قطرية في 10 مواقع وافقت عليها الحكومة الإندونيسية، وقد وقع المذكرة عبدالله آل ثاني الرئيس التنفيذي للجهاز قطر مع الجنرال لوهوت بينسار بانجايتا الوزير المنسق للشؤون البحرية بجمهورية إندونيسيا.
 
التصريحات التي أعقبت توقيع الاتفاق لم تشهد من الجانبين أي كشف عن تفصيلات متعقلة بالمشروع، أو استعراض لأهدافه، وتوضيح العائد السياحي والاستثماري للجانبين من وراءه، مما عزز الشكوك حول الأهداف المشبوهة من وراءه وإمكانية وصول الأموال ببساطة لقوى إرهابية متطرفة.
 
يشار إلى أنه سبق للإندونيسيون الشكوى بشكل صريح من تمويل قطر لمخططات الخراب خلال مؤتمرات سابقة تم تخصيصها لفضح سبل نقل الأموال القطرية إلى ميليشيات
 
يذكر أن حالة عدم الاستقرار التي تشهدها إيران في ظل تنامي الاحتجاجات في الشارع الإيراني ضد نظام الملالي، بجانب تصاعد الضغط الأمريكي على طهران بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية في 12 مايو الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي، بدأت تنعكس على النظام القطري، وتتسبب له  في ورطة كبيرة.

أزمة الدوحة تتمثل في اعتمادها بشكل كبير على النظام الإيراني لمواجهة أزمة مقاطعة الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب لقطر، بسبب دعمها للإرهاب، بينما طبعت الدوحة علاقاتها مع طهران واستعانت بقوات من الحرس الثوري الإيراني من أجل حل أزمتها.

ليس بعيدا أن تسعى الحكومة القطرية لتقديم مساعدات للنظام الإيراني من أجل دعمه لمواصلة مساندته للإخوان، بجانب ظهور انحياز كبير من جانب الإعلام القطري للنظام الإيراني ضد الولايات المتحدة الأمريكية، والمحتجين الإيرانيين.

في هذا السياق، أكد ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، أن النظام القطري قد يتجه نحو دعم النظام الإيراني بالمليارات من ثورة الشعب القطري كي تبقى طهران في دعمها للدوحة.

1
وقال قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن التجفيف لمنابع الإقتصاد الايراني...سيضرب العمائم ويهد العزائم يوم لا ينفع لوم لائم ..عندها سترى الشعب الايراني القائم يردد الموت خامئني...الموت لريحاني، متابعا: الثورة الإسلامية اتضحت في ايران انها الثورة الهلامية، فملالي معفنين كيف يمكنهم خلق ازدهار في وطن.

وأضاف قائد شرطة دبي السابق،: ربما تتقدم قطر بتقديم مليارات من المنح المالية من ثروة الشعب القطري ليبقى نظام شريفة..وما ذلك ببعيد على عقول من جريد، فجعل ايران تغلي من الداخل أفضل من الدخول في حرب مع إيران بالنسبة لامريكا والمنطقة...لذلك قد تقوم إيران بمناورات استفزازية.

واستطرد قائد شرطة دبي السابق: دعم الجيوش الوطنية لدولنا العربية في محاربة مليشيات صنعتها دوحة الحمدين مهمة قومية عروبية من الطراز الفريد، فقطر ترفع روح الجيش الإيراني وتعمل على خفض روح الجيش المصري... هذا مثال لدور دولة تدعي انها عربية....تبا لهكذا عروبة ..لكن مين يقدر على جيش أم الدنيا يا نظام الحمدين غير المحمودين.

وكانت الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبي، فتحت النار على تنظيم الحمدين، مشيرة إلى طرق تآمر الدوحة على الدول العربية، والآليات التي تستخدمها قطر في مواجهتها للرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق