هل يغرق تميم في مستنقع اليمن؟.. تنظيم الحمدين في جولة جديدة لدعم الإرهاب بـ«صنعاء»

الإثنين، 06 أغسطس 2018 03:00 م
هل يغرق تميم في مستنقع اليمن؟.. تنظيم الحمدين في جولة جديدة لدعم الإرهاب بـ«صنعاء»
تميم بن حمد

لا تتوقف الدلائل عن التكشف، لتفضح تنظيم الحمدين وممارساته الإرهابية، والتي بدأت بدعم المليشيات المسلحة، ومحاولة تدمير المنطقة الحربية، وحياكة أفكار الشر الهادفة لنشر الإرهاب وتنفيذ مخططات وأجندات تحمل في مضمونها الخراب والفساد. وفي دليل جديد يفضح نظام الحمدين أمام الشعب اليمني والعالم أجمع، كشف مصدر حوثي عن وثيقة تؤكد تقديم قطر دعما ماليا كبيرا للحوثيين من وقت مبكر جدا، خاصة المؤسسات والمدارس الدينية ومنها مؤسسة ما يسمى الشهيد زيد مصلح الثقافية في صعدة، والتي تعتبر أكبر مؤسسة ثقافية حوثية تعنى بطبع الكتب والملازم وجميع ما يحتاج الحوثيون نشره وتوزيعه.  

وقال المصدر الحوثي-رفض ذكر اسمه- في تقرير نشرته «قطر يليكس»، إن مؤسسة ما يسمى الشهيد زيد مصلح فتحت فروعا لها في صنعاء خلال الفترة الماضية، إضافة لباقي المحافظات، مبينا أن جهتين تعليمتين حظيت بدعم قطري بلغ 100 ألف دولار (375 ألف ريال) توزعت ما بين 50 ألف دولار خاص لمؤسسة مايسمى  الشهيد زيد مصلح، ومبلغ 50 ألف دولار لصالح مدرسة الإمام الهادي للعلوم الدينية في صعدة والتي كان يدرس فيها حسين بدر الدين الحوثي زعيم الجماعة قبل عبدالملك الحوثي، كما أن هذه المدرسة انطلقت منها الحركة الحوثية. 
 
كما أكد المصدر الحوثي أن الدعم القطري تضاعف بعد ما يسمى ثورة الربيع العربي في اليمن العام 2012، وهي تلك السنة التي أغدقت قطر فيها الأموال وضختها بشكل كبير جدا للحوثيين، كامتداد لدعمها السابق منذ سنوات للحوثيين في صعدة، مشيرا إلى الدعم الذي كان يصل عبر السفارة القطرية في صنعاء وبإشراف وتنسيق من السفير القطري السابق في صنعاء جاسم بن عبدالعزيز البوعينين، والذي لعب ويلعب دورا خبيثا في اليمن.
 
وأوضح المصدر أن السفير البوعينين كان على تواصل دائم مع شخص اسمه يحيى قاسم أبو عواضه وهو تلميذ مخلص لحسين الحوثي، كما يعتبر من الأشخاص الموثوق بهم من قبل قطر، باعتباره من أكبر الشخصيات الثقافية التابعة للحوثيين.  وذكر المصدر أن دعم قطر للحوثيين لم يتوقف عند دعم مدارسهم ومؤسساتهم، بل هناك دعم مباشر بالنقد المالي والسيارات والأسلحة الخاصة والجوالات التي تعمل على الثريا، إضافة إلى تسليم مبالغ مالية إلى أسرة بدر الدين الحوثي وأبنائه، وباقي القيادات الأخرى المهمة الملاصقة لهم. 
 
وكانت قطر قد أعلنت إغلاق السفارة وسحب السفير في منتصف العام 2011، تحت ذريعة الأحداث في اليمن، فيما لم يتم التأكد من مغادرة السفير لليمن، خاصة أن هناك معلومات تفيد بأنه عاد إلى اليمن فجأة في مطلع العام 2012، وواصل عمله في دعم الحوثيين.
 
من جانبه علق نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان إن النظام القطري متورط في دعم الحوثيين في اليمن؛ لمحاربة جهود التحالف العربي الداعم للشرعية باليمن، مؤكدا أن الدوحة بذلك تمارس حربا بالوكالة ضد أشقائها. 
 
وكتب خلفان عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «الحقيقة أن قطر تمارس الحرب بالوكالة ضد التحالف فهي تمد الحوثي بالمال والعتاد». وأضاف خلفان في تغريدة أخرى وجهها إلى خلايا عزمي بشارة الإلكترونية التي تواصل أكاذيبها بشأن التورط القطري في اليمن، قائلًا: «الحوار مع كتائب عزمي.. حوار مع جماعات رخيصة».
 
وتابع: «والله ان حكومة قطر خلت المواطن القطري لما يلاقي السعودي او الاماراتي يخجل منهم.. حكومة المقلطين فيها العذبة وعزمي و القرضاوي وفيصل القاسم كارثة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق