الدوحة تبحث عن طريق لإنقاذ الحوثيين.. والسعودية تدعم الشعب اليمني بهذه الطريقة

الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 02:00 ص
الدوحة تبحث عن طريق لإنقاذ الحوثيين.. والسعودية تدعم الشعب اليمني بهذه الطريقة
الحرب في اليمن- أرشيفية
كتب- أحمد عرفة

 

ليس غريبا على من يدعم مليشيات الحوثيين في اليمن، أن يخرج ويطالب بوقف العمليات العسكرية ضدهم، تزامنا مع الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني، والتحالف العربي في محافظة الحديدة وغيرها من المحافظات اليمنية لتحرير جميع الأراضي من تلك المليشيات.

 

لم يختلف الرد القطري كثيرا عن تحركات المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، الذي يسعى لإيقاف الحملة العسكرية أيضا ضد الحوثيين، متجاهلا الانتهاكات التي تمارها تلك المليشيات المدعومة من إيران ضد الشعب اليمني.

 

في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، زعم وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، أن المنطقة لا تتحمل المزيد من الحروب والمغامرة على حساب الأرواح، قائلا إن التطورات في اليمن تستدعي تغليب الحل السياسي، داعيا إلى تفعيل حوار وطني يشمل الأطراف اليمنية كافة، والتحرك الدولي لضمان حماية المدنيين.

 

تأتي تلك التصريحات، في الوقت الذي واصلت فيه مليشيات الحوثيين انتهاكاتها ضد الشعب اليمني، حيث أكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن مركز غسيل الكلى في مدينة المحويت الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين يغلق أبوابه لاستشراء الفساد وأكثر من 70 مريضا مهددون بالموت.

 

وأضافت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن خادم الحرمين الشريفين أمر بمنح مشتقات نفطية لمحطات الكهرباء في الجمهورية اليمنية بقيمة ٦٠ مليون دولار شهريا لتشغيلها على مدار الساعة،لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق بسبب ممارسات الميليشيات الحوثية الموالية لإيران، حيث تكفلت المملكة بتزويد محطات الكهرباء في اليمن بالمشتقات النفطية لتوفير الكهرباء وإنهاء معاناة اليمنيين.

 

وأشارت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى أن هناك قوى تريد تحويل عدن إلى فوضى والغرض منها استهداف الرئيس هادي والحكومة الشرعية ولن نسمح لتلك القوى وسنقف خلف الرئيس عبدربه منصور هادي.

 

وكان بيان صدر من لممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية، تضمن انحياز واضح للمليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وحاول الدفاع عنها ضد المعركة العسكرية التي يقودها الجيش اليمني مسنودا بالتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، في محافظة الحديدة اليمنية، فيما رد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، على هذه الإساءات التي وردت في البيان المشترك لممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق