من خرج من داره أتقل مقداره.. هل يستمر نزيف محمد رمضان بأغاني المهرجانات؟

الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 09:00 م
من خرج من داره أتقل مقداره.. هل يستمر نزيف محمد رمضان بأغاني المهرجانات؟
محمد رمضان
كتب محمد شعلان

يبدو أن الطريق الذي سلكه الفنان محمد رمضان في أسلوبه الجديد "النمبر وان" لم يرق لكثيرين من محبيه قبل مهاجميه، سيل انتقادات بعضها من باب الخوف على موهبة فنية اعتلت الساحة وصعدت إلى درجة لا بأس بها في سلم صناعة الأساطير، وبعضها من قبيل ظاهرة وستأخذ وقتها وسيلفظها المجتمع كسابقيه.

كليبات محمد رمضان "المهرجانية" وآخرها "الملك"، حتى وإن كانت من قبيل رد فعل منه على ما بدر من كثيرين ضده بالهجوم عليه، إلا أنه على كل حال لا يبدو موفق في طريقة الرد.

أجمع نقاد على أن طريقة "الرد في الملعب" كانت الأفضل لرمضان لو أراد الظفر بمهاجميه ومنتقديه على مواقع التواصل الاجتماعي أو على شاشات القنوات، لكن الفنان الشاب الصاعد بسرعة إلى القمة غرته الشهرة أو من حوله بأعداد المتابعين والفولورز على موقع المشاهدات الأول يوتيوب.

 رمضان إلى المهرجانات

لم يهتم محمد رمضان بالمثل الشائع "صاحب بالين كذاب" فبدلا من الاهتمام بمشواره الفنية وتنويع أدواره المقدمة والخروج من عباءة دور البلطجة التي حصرت أدواره وأصبحت علامة مميزة له سيأتي وقت تصيب المشاهدين بالملل وهو ما حدث بالفعل، اتجه إلى طريق الغناء لتعويض تراجعه بتقديم كلبين في وقت متقارب الأول "نمبر وان" والثاني "الملك" مستندا على نسبة المشاهدات العالية فقط.

1

والحقيقة أن هذه الأعمال التي قدمها محمد رمضان لا تقاس نجاحها بنسبة المشاهدة على "يوتيوب" ولكن بالقيمة الفنية التي يقدمها العمل ورضا الجمهور عنها، وهى من وجهة نظهر نقاد كثيرين معدومة بالمرة سواء في أغنية "نمبر وان" التي استحوذ الغرور على أدائه فيها ولم تلقى الإعجاب، والثانية "الملك" التي استعرض فيها قوته بسياراته الفارهة ومقتنياته داخل أحد القصور الكبيرة.

اقرأ أيضاً: «فيسبوك» يفضح الأسطورة الوهمية.. كيف باع محمد رمضان «العتبة الخضرا» لجمهوره؟ (صور)

نزيف شعبية

ومن الواضح أن الممثل محمد رمضان حاول إيصال رسالة عبر أعماله الغنائية الأخيرة لمنتقديه ولكنه ربما فشل في تصويب الرسالة بشكل مميز، فبدلا من الاهتمام بأعمال الفنية القادمة والتنوع لإسكات منتقديه من النقاد والإعلاميين تفرغ للتعبير عن غروره واستعراض ممتلكاته وخسارة المزيد من شعبيته وسط الجمهور.

2

تعرض "الأسطورة" لموجة انتقاد واسعة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أغنيتيه "نمبر وان" و"الملك"، واتهمه الكثير من المتابعين بالغرور والتملك منه بعد تراجع أعماله الفنية الأخيرة وحسه على العودة للأضواء من خلال إثارة الجدل.

اقرأ أيضاً: «جين فوندا».. درس «الشهرة» الذي يحتاج محمد رمضان أن يتعلمه

وأثار كليب "الملك" للفنان محمد رمضان ضجة كبيرة، وانتقادات اتهم أغلبها محمد رمضان بالغرور، بعد تعمده تصوير الكليب بأسلوب استعرض به سياراته الفارهة، وقصره، والأغنية من كلمات الشوبكشي، وألحان مونتي وفيجو، والكليب إخراج حسام الحسيني.

3

"ما يقوم به رمضان من كليبات مؤخرا عبارة عن عملية تعويضية".. هذا كان رأي الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، والذي فضل أن يرسل تحذيرا في صيغة نصح للفنان الشاب أن يلتفت إلى ما كان يقدمه في بداية مشواره فالأمور التي يفعلها الآن لا تليق ولا تمت للفن بأي شكل من الأشكال. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق