ترامب يستعد لتأديب تركيا.. ومساعي أردوغان تتحطم على صخرة النسر الأمريكي

الخميس، 09 أغسطس 2018 09:00 م
ترامب يستعد لتأديب تركيا.. ومساعي أردوغان تتحطم على صخرة النسر الأمريكي
اردوغان وترامب
كتب- أحمد عرفة

 

تسير محاولات تركيا لتفادي عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية ضدها، نحو الفشل، بعد فشل لقاء الوفد التركي بالوفد الأمريكي في واشنطن، لإقناع أمريكا بالتغاطضي عن العقوبات التي فرضتها واشنطن على مسؤوليين تركيين بسبب أزمة القس الأمريكي أندرو برونسون.

 

صحيفة «زمان» التابعة للمعارضة التركية، نقلت عن جريدة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، تأكيدها أن مفاوضات وفد تركيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لبحث علاج التوترات بين البلدين باءت بالفشل، حيث إن الوفد التركي المبعوث إلى أمريكا لحل المشاكل القائمة بين البلدين رفض طلب الجانب الأمريكي بإخلاء سبيل القس الأمريكي أندرو برونسون أثناء اللقاءات مع المسؤولين الأمريكيين وانتهت اللقاءات دون نتائج إيجابية.

 

الصحيفة الأمريكية، أوضحت أن اللقاء استمر بين الوفد التركي المشكل من 9 أشخاص من ثلاث وزارات مختلفة وبين الوفد الأمريكي برئاسة نائب وزير الشؤون الأمريكي جون سوليوان 50 دقيقة تقريبا، مؤكدة أن هناك عقوبات أمريكية جديدة على تركيا سيعلن عنها قريبا.

 

ولفتت الصحيفة الأمريكية، إلى أن نائب وزير الشؤون الخارجية التركي، سدات أونال، أجرى لقاءات مع مسؤوليين أمريكيين من وزارة الخارجية ووزارة الخزانة، إلا أن ولكن نائب وزير الشؤون الخارجية التركي، لم يضمن إخلاء سبيل القس أندرو برونسون، وهو ما دعا المسؤولون الأمريكيون يؤكدون أن هذه الخطوة ستدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان عقوبات جديدة ضد لسياسيين أتراك أخرين، كما طالب الجانب الأمريكي بإخلاء سبيل سيركان كولكيه التركي الأمريكي الموظف في ناسا والمعتقل بجانب ثلاثة موظفين أخرين من موظفي وزارة الخارجية الأمريكية في تركيا.

 

وذكرت الصحيفة التركية من جانبها، أن الجانب التركي لم يدل بأي تصريحات حول اللقاءات التي عقدها في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما ظهر ارتفاع في أسعار العملات الأجنبية بعدما فشل اللقاء الآخير، حيث استغرقت الزيارة يوما واحدا، ولكن لم تأت أي تصريحات رسمية حول نتائج اللقاءات.

 

وكانت صحيفة «زمان» التابعة للمعارضة التركية، نقلت عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، تأكيده أن تصريحات رجب طيب أردوغان غير مقبولة سياسيًا وقضائيًا ، حيث إنها حملات مستهدفة ضد الحزب هدفها التستر على الأداء السلبي للاقتصاد وألاعيب السياسة الخارجية، كما أن تهديد أردوغان موجه لنحو 6 مليون ناخب وأسرهم وحوالي 20 مليون مواطن لا علاقة لها بثقافة السياسة الديمقراطية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق