أمين اتحاد القرضاوي خادم أردوغان.. يحرض ضد مصر ويدعي نصرة الإسلام بدعم الليرة

الأربعاء، 15 أغسطس 2018 03:00 م
أمين اتحاد القرضاوي خادم أردوغان.. يحرض ضد مصر ويدعي نصرة الإسلام بدعم الليرة
على قره داغى الامين العام للاتحاد العالمى للعلماء المسلمين
كتب أحمد عرفة

لم يكن غريبا أن يسعى أمين عام اتحاد يوسف القرضاوى والمسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، أن يسعى لجعل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا جزءا من الدين، وأن دعم أنقرة في هذا التوقيت هو دعم للإسلام، فلم تختلف طريقته عن طريقة الإخوان التي تسعى لاستغلال الدين من أجل دعم رجب طيب أردوغان.

على القره داغي، الأمين العام لاتحاد يوسف القرضاوي، الذي تخذ من الدوحة مقرا له، سعى لتجاهل الانتكاسة التي يشهدها النظام التركي بفعل سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ليشن هجوما على الدول العربية، ويزعم أنها هي السبب في أزمة تهاوي عملة الليرة التركية.

الأمين العام لاتحاد يوسف القرضاوي، حاول الترويج أمام أنصار الإخوان بأنه حلم بالرسول (ص) وهو يدعوه لدعم الليرة التركية، حيث زعم الأمين العام لاتحاد يوسف القرضاوي، أن الليرة التركية ستأخذ بمن يدعمها للجنة، حيث زعم على قره داغي، أن الرسول (ص) حزين على ما يحدث لعملة الليرة التركية، في محاولة من الأمين العام لاتحاد يوسف القرضاوي، لتقديم رجب طيب أردوغان ونظامه والزعم بأن دعمهم هو جزء من دعم الإسلام كما فعلت شيوخ الجماعة.

ليست المرة الأولى التي يظهر فيها الأمين العام لاتحاد يوسف القرضاوي، فعلى قره داغي الذي زعم أن التصويت بـ«نعم»، على التعديلات الدستورية التركية هو نصرة للإسلام، وكذلك دعوته للشعب التركي بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتصويت لرجب طيب أردوغان، وهو نفس الشخص الذي خرج يحرض ضد الدولة المصرية، ويحرض على عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية.

وكانت صحيفة «زمان» التابعة للمعارضة التركية، نقلت عن الدكتور أتيلا ييشيلادا، الخبير الاقتصادي التركي، تأكيده أنه أمام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خياران، إما أن يتقبل العقوبات الأمريكية أو يتوجه إلى صندوق النقد الدولي خلال ستة أشهر، حيث هذه المرة، وصل أردوغان إلى نهاية الطريق، ولذلك يجب عليه إما أن يتقبل العقوبات أو يتوجه إلى صندوق النقد الدولي للاقتراض خلال ستة أشهر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق