اللطميات الشيعية.. كيف تسيس طهران البدع لتمرير المصالح؟ (فيديو)

الأربعاء، 15 أغسطس 2018 05:00 م
اللطميات الشيعية.. كيف تسيس طهران البدع لتمرير المصالح؟ (فيديو)
حسن روحانى رئيس ايران
كتب أحمد عرفة

تعد اللطميات الشيعية هي أحد أبرز المظاهر الغريبة التي يؤمن بها الشيعة خاصة في إيران، ويحرصون على تطبيقها حيث تتضمن تلك اللطميات سردا لسيرة آل البيت بشكل عام، حيث يظهرون بمشاهد غريبة، ويعتبرون أن هذه اللطميات هي جزء من شعائرهم.

هذه اللطميات التي يعتبرها الشيعة جزء من شعائرهم الدينية، أصبحت تستخدم من قبل النظام الإيراني، من أجل حشد أنصار لهم وتحريضهم على تنفيذ مخططهم التحريضي في المنطقة العربية.

وفي تعريف اللطميات، فهي تعد مراسم حسب المذهب الشيعي، يقيمها محبو آل البيت، وبدأت تظهر منذ استشهاد الإمام الحسين بن على بن أبي طالب، حيث بدأ الشعراء حينها في طرح واقعة الطف في أدبياتهم الشعرية والنثرية.

الكاتب السعودي خالد المطرفي، سلط الضوء على أحد اللطميات الشيعية، وطريقة تنفيذ الإيرانيين لهذه الطريقة من الشعائر، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": يالله استلم وخامئنى معهم! .. الله لا يبتلينا ، ويمتعنا بالعقل.

 

الباحث في الشأن الإيراني، محمود جابر، قال في تصريحات سابقة، إن هناك حالة استغلال اجتماعي وسياسي للطميات الشيعية، للمعزيين الشيعة؛ حيث تشهد تلك اللطميات اسقاطات سياسية وتوظيفًا للأحداث الموجودة على الساحة لاستقطاب الجماهير المحتشدة في المراسم الشيعية "الأربعينية والعزاء والمحرم.

الباحث في الشأن الإيراني، أوضح أن هناك حالة من الغضب في الشارع الإيراني والأوساط الشيعية بسبب سياسات إيران الخارجية في المنطقة، حيث إنها لجأت لمثل تلك الإسقاطات لامتصاص حالات الغضب وإيجاد صبغة دينية لعملياتها في المنطقة، لافتا إلى أنه تمحور استغلال اللطميات الشيعية من قبل إيران، في تمرير معتقد "الجهاد"، فالجهاد عند الشيعة غير جائز إلا بوجود أئمتهم المعصومين، محمود جابر، حدد أنواع الجهاد، وقال إن هناك جهاد "خروج"، وهذا لا يمكن إلا بوجود فتوى من أحد آئمة المذهب الشيعي المعصومين، وهناك جهاد "دفاع"، وهذا واجب شرعًا وفق المذهب الشيعي لردء الصائل ودفع المحتل، كما تم استغلال اللطميات الشيعية في عمليات القتال المذهبي كدعم لوجيستي لتلك العمليات، فتم توظيف كتاب وشعراء ورجال دين وفنانين لخدمة المشروع الإيراني في المنطقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق