اليوم قبل غدا.. لماذا يجب أن تغلق وزارة البيئة مقلب السلام؟

الأحد، 19 أغسطس 2018 06:00 ص
اليوم قبل غدا.. لماذا يجب أن تغلق وزارة البيئة مقلب السلام؟
مشهد الدخان اثناء مباراه الاهلى والاسماعيلى
كتب محمد أسعد

 

كان المشهد سيئاً، حينما فوجئ جميع المتابعين لمباراة الأهلي والإسماعيلي التي أقيمت على أرضية ملعب السلام، سواء الحاضرين داخل الاستاد أو المشاهدين عبر شاشات التليفزيون بانبعاث دخان كثيف خلف أرض المعلب، تسببت في ضباب الرؤية، في حين تبين أن السبب وراء ذلك "مقلب السلام" للقمامة.

واليوم تم الموافقة على نقل مباراة السوبر الإماراتي بين العين والوحدة من ملعب السلام إلى ملعب الدفاع الجوي، ولم يتم الإعلان عن الأسباب الرئيسية التي جعلت وزير الشباب والرياضة يطلب نقل المباراة، في حين أن القلق من احتمالية تكرار نفس المشهد يكون وراء ذلك.

وقبل أيام تفقد المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، مقلب السلام العام المخصص لاستقبال مخلفات القمامة ومخلفات المباني للتأكد من قيام مسئولي الهيئة والمقلب باستخدام المواصفات والاشتراطات البيئية لدفن المخلفات وعدم انبعاث أي غازات أو تلوث بيئى وعدم حدوث اشتعال ذاتي خاصة مع ارتفاع درجات حرارة الجو خلال هذه الأيام .

وطالب المحافظ سرعة التنسيق مع وزارة البيئة للانتهاء من مقلبى العبور تمهيداً لغلق مقلب السلام وعدم السماح بالإلقاء به، وكذلك التنسيق مع التخطيط العمراني لإعادة استغلال أرض المقلب بما يتوافق مع طبيعة الأرض واحتياجات المنطقة .

وأكد المحافظ على رئيس مجلس إدارة هيئة نظافة وتجميل القاهرة بزيادة أعداد المعدات بالمقلب للتغلب على أي تراكمات وأعمال التأمين اللازمة لأعمال الدفن والتكسية .

 وأكد اللواء محسن مأمون رئيس الهيئة بأن المقلب يخدم شركات القمامة التى تعمل فى المنطقتين الشمالية والشرقية بتجميع مخلفاتها من القمامة أو مخلفات المبانى، وجارى حالياً إعداد دراسة مع وزارة البيئة لإيقاف الإلقاء بالمقلب وغلقه ونقل المخلفات به نظراً للإمتداد العمراني وقربه من الكتلة السكنية.

وقال عبد الجواد أبو كب المتحدث باسم وزارة البيئة، إن الوزارة ستعمل خلال الفترة القادمة على نقل مقالب القمامة المتواجدة بالنطاق السكانى، وأبرزها مقلب السلام إلى أماكن الدفن الآمنة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة البيئة أن الوزارة تعمل بكل قوتها من أجل الحفاظ على صحة المواطنين وإنهاء أى مشاكل متعلقة بالمقالب المتواجد فى النطاق السكانى.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة