إعلان فتاة للبحث عن «خطيب للإيجار»: على قدر من الجمال.. وأتقاضى راتب جيد

الجمعة، 24 أغسطس 2018 06:00 م
إعلان فتاة للبحث عن «خطيب للإيجار»: على قدر من الجمال.. وأتقاضى راتب جيد
خطيب للإيجار
كتب| أحمد قنديل

 

«فتاة عشرينية جميلة تنتقل بين الحين والأخر إلى الأسواق التجارية بحثًا عن منتجها المفضل، وخلال جولتها تتفحصهم من كافة الأنواع بدقة متناهية، وأحيانًا عندما يعجبها أحدهم تبدأ في إجراء المفاوضات حول التعاقد عليه وشراؤه لفترة من الزمن».. ربما يظن البعض أن المقصود بذلك المنتج هو سلعة ما، فلن يأتي ببال أحد إطلاقًا أن عملية البحث كانت عن رجل مأجور للزواج أو للخطبة بشكل صوري، فذلك الأمر لن يجسد إلا في سيناريوهات الأفلام السينمائية القديمة.

 

الحال أقرب كثيرًا إلى الحقيقة، وربما يتطور الأمر ليكون ظاهرة كمثل غيرها اسُتحدثت في الفترات الآخيرة تزامنًا مع تطور عصر الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وكذلك تغير الكثير من العادات المجتمعية، فقد أعلنت فتاة عبر منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بحثها عن رجل تستأجره لخطبتها بشكل صوري أمام المجتمع، وذلك غرضًا في أن تحافظ على وظيفتها.

 

«أتمتع بقدر جيد من الجمال، وربما يكون هذا سبب أزمتي التي تجعلني أبحث عن رجل مستأجر ليمثل دور الخطيب».. بعبارات قريبة عبرت فتاة عشرينية – رفضت ذكر اسمها، عن حالتها الاجتماعية عبر الصفحة الاجتماعية «مشاكل المجتمع» المنشورة على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، موضحة أن جمالها يجعل بعض الرجال يطاردونها وعلى رأسهم مديرها في العمل.

 

وتقول الفتاة: «أعمل في شركة جيدة واتقاضى أجرًا مميزًا، لا يمكن لأي مكان أخر أن يعطيني مثله في بداية عملي، إلا أن هناك ما يزعجني خلال فترات العمل، فلا يمل مديري من طلبه الارتباط بي والزواج مني، رغم محاولاتي المتعددة لصده، إلا إني لم أجد سبيلًا»، مشيرةً إلى إنها تتحسب أن تترك العمل بسبب هذا الأمر.

 

وتضيف الفتاة: «كثر إلحاحه، جعلني أفكر في طريقة تخلصني أبديًا منه، وهو أن أعلن خطبتي رغم عدم قبولي لهذا في التوقيت الحالي، ولكن علمه بخطبتي ورؤيته للشخص المرتبط بي سيجعله يصدق الأمر ويكتفي من الإلحاح عليها».

 

وتابعت الفتاة: «أبحث كثيرا عن هذا الشخص ولكني لا أجده، ومستعدة لدفع راتب شخصي إليه لمدة عام حتى أجد وظيفة جديدة».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق