لن ننسى من ساعد ومن عادى.. برلمانيون: سنرد الصاع صاعين لقطر وتركيا

الإثنين، 27 أغسطس 2018 10:00 ص
لن ننسى من ساعد ومن عادى.. برلمانيون: سنرد الصاع صاعين لقطر وتركيا
مجلس النواب
مصطفى النجار

شهدت السنوات الـ7 الأخيرة في مصر، على من عادى الدولة ومن ساندها لتخرج من عثرتها، بدعم خارطة طريقها وبرامجها للتنمية المستدامة.
 
«لن ندخر جهدا في مساعدة الأشقاء» وهو ما فعلته القيادة السياسة في إرسال مساعدات لدول عدة، أخرها السودان، وأعلنت آن ذاك السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لمساعدة السودان الشقيق فى مواجهة آثار السيول والأمطار الغزيرة.
 
وأوضح السفير بسام راضى أن المساعدات عبارة عن مستلزمات إغاثة وأدوية وبطاطين وخيام ومواد غذائية ومعدات هندسية، بالتعاون بين وزارات الدفاع، الخارجية، الصحة، التضامن الاجتماعى والزراعة والهلال الأحمر المصرى، كما تم إيفاد قافلتين طبية وبيطرية لعدة اقاليم فى السودان للمساعدة فى مواجهة استشراء الآفات والأمراض نتيجة نفوق الماشية جراء السيول ولحماية الثروة الحيوانية فى السودان من أى تداعيات سلبية.
 
الموقف الذي تنتهجه القيادة الساسية في التعامل مع الأزمات الإقليمية في دول الأشقاء، نابع من إيمان الشقيقة الكبرى، ورد الجميل لكل من ساعد مصر في أزماتها، ولن يتغير حتى وإن كانت هناك أزمات تواجه الدولة من حوادث إرهابية - آخرها حادث العريش - في ظل حربها على الإرهاب وأعوانه، النائب عزت المحلاوى عضو مجلس النواب عن حزب حماة وطن، قال إن مصر لن تنسي قيادة وشعبا ما فعله كل من ساعد ومول زعزعة استقرارها وسترد الصاع صاعين في الوقت المناسب، كذلك لن تنسى كل ما قدمه الأشقاء من مواقف جادة وداعمة.
 
وأضاف في تصريح لـ«صوت الأمة»، أن مقولة الرئيس السيسي «مسافة السكة» في إشارة لدعم الأشقاء الذين ساندوا مصر تتحقق في كل موقف وطارئ مع الدول العربية.
 
النائب حامد جهجه، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن مصر تعرف سياسة رد الجميل ولا تنسي من وقف بجانبها، وتساعد من ساعدها لأنها دولة كبيرة وعظمي وستظل كذلك، متابعًا: «ما يحدث في تركيا وقطر من أزمات مالية ووقائع فساد وفضائح سياسية ضخمة، ما هو إلا نفس الكأس الذي حاولو سقايته لمصر».
 
وتابعت النائبة تهانى حلاوة، عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر: «الشعب المصري أصيل ولا ينسي من دعمه، ولا من قدم له دعما وقت المحنة، والدول الشقيقة معروفة والعدوة معروفة، ومن سيحتاج مصر سيجد دول كبرى تساعده ومن يبغي علي شعبها ويريد بها الضرر يكون مصيره الانهيار والفناء».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق