لماذا يدافع حمدين صباحي عن مؤامرة 31 أغسطس؟.. نواب يكشفون الحقيقة الكاملة

الإثنين، 27 أغسطس 2018 10:00 م
لماذا يدافع حمدين صباحي عن مؤامرة 31 أغسطس؟.. نواب يكشفون الحقيقة الكاملة
حمدين صباحي ومعصوم مرزوق
مصطفى النجار

 

أجمع عدد من أعضاء مجلس النواب، على أن حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، يرسل رسائله من وقت لآخر لإحداث فتنة وأحيانًا لعمل شو إعلامي وأحيانًا أخرى لابتزاز القيادة السياسية بعد أن فشل في دخول دائرة الضوء وصنع القرار وهو ما يجعله ناقدًا غير موضوعيًا للأحداث تسيطر عليه ازدواجية المعايير والدفاع عن نزعة إيدلوجية هو أبعد ما يكون قريبًا منها مستغلًا خواء الساحة السياسية، من وجود أحزاب قوية مقنعًا الشباب أنه معارض زاهد في الحكم رغم أنه ساعي حثيث لتولى أى منصب بعد أن كان نائبً في مجلس الشعب قبل ثورة 25 يناير 2011.

في مؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية، اليوم الاثنين،  نطق حمدين صباحي بعد صمت طويل مدافعًا عن معصوم مرزوق ويحيي قزاز ورائد سلامة أعضاء  مؤامرة 31 أغسطس التى أرادوا من خلالها التآمر مع جهات معادية للدولة المصرية. 

 النائب عصام الفقي أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب قال في تصريح لـ"صوت الأمة": «أراهن حمدين صباحي أن يكون لديه رؤية لإصلاح أحوال مصر أو لديه سياسات حكيمة، فالشخصيات التى تنخدع في نفسها وتظن أنها تحتكر الفهم هى فى الأساس شخصيات تعاني من حالات مرضية ونفسية، ويجب أن يتوجه للعلاج لأن ما يعاني منه يمكن علاجه مع الوقت إذا اتبع تعليمات الأطباء النفسيين وتخلى عن شهوة وحب السلطة والسعي خلف المناصب وركز في خدمة وطنه».

من جانبها، تساءلت النائبة غادة عجمي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن مصدر دخل حمدين صباحي، قائلة: "عمرنا ما شفناه شغلا شغلانه وكل فترة يطلع يقول كلام تافه ويرمى باتهامات يستغلها الغرب في التنكيل بمصر وإدعاء أن مؤسسات الدولة تعادي حرية الرأى وتهدر حقوق الإنسان، مع أن نفس هذا الحمدين صباحي كان لا يقدر على أن ينطبق بربع ما ينطق به من قبل ولم يكن يجرأ للحديث عن مصر بسوء كما يفعل الأن إلا بفضل مواد الدستور والقوانين التي تحفظ حرية التعبير والرأى، لكن أقول له إن صبرنا نفذ ولا يمكن أن يستمر استغلال حرية الرأى في الإساءة لمصر باسم الحرية ولإهانة الدولة باسم الديمقراطية.

وأضافت النائبة غادة عجمى، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن الشخصية الوطنية  كما هى على نموذج الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ليست كما يدعيها حمدين صباحي فالزعيم عبد الناصر كان محبًا لمصر وليس منتفعًا وراغبًا في اعتلاء رأس السلطة بأي ثمن حتى ولو تحالف مع الأعداء كما يفعل حمدين أيضًا، لافتة إلى أن في مصر دستور وقوانين تمنح حرية الرأى والتعبير لكنها أيضًا تحفظ احترام مؤسسات الدولة وعدم التدخل في أعمال القضاء.

وتعجبت النائبة البرلمانية من دفاع حمدين عن شخصيات متهمة بالتجسس والتخابر مع دول معادية لمصر، وهو الجريمة التى تعاقب عليها أى دولة، مضيفة: "هى الآية اتقلبت ولا الناس مبقاش عندها دم يعني مين اللى ينتقد الخائن ولا المُعتدي عليه؟".

من جانبه قال أحمد إسماعيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجحلس النواب، إن الإفلاس السياسي حليف ملازم لحمدين صباحي ولذلك يقوم بمحاولات فاشلة للفت الأنظار في الداخل والخارج له وظهوره بدور بطولى لكنه سيفشل في هذا لأن في كلمته اليوم، حرض على مؤسسات الدولة ووصفها بألفاظ لا تليق ووجه لها اتهامات لا تقبل التأويل في أنها مخالفة للدستور والقانون كما أنه لا يستند في إدعائها على أي أسانيد قانونية ما يُعرضه للمحاسبة.

وأضاف اسماعيل في تصريح لـ"صوت الأمة": كما أنه حرض على استخدام العنف من أجل تغيير الواقع حين قال "على كل مصري الوقوف ضدها_السلطة_ بقلبه ولسانه وبيده بما استطاع"، كما أنه أهان السلطة المنتخبة من الشعب المصري في انتخابات نزيهة شهد لها المجتمعين المحلي والدولى، وعمل على تقليب الشعب على القيادة السياسية مدعيًا بالباطل وجود كراهية من مؤسسات الدولة للمصريين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق