ما تفتحش بُقّك للبكتيريا والجراثيم.. نصائح لتطهير فرشاة الأسنان وموعد تغييرها

الجمعة، 31 أغسطس 2018 02:00 ص
ما تفتحش بُقّك للبكتيريا والجراثيم.. نصائح لتطهير فرشاة الأسنان وموعد تغييرها
فرشاة أسنان

تتأثر الأسنان بكل التفاصيل اليومية التي نمارسها، وقوائم أطعمتنا ومشروباتنا، وحتى نحافظ على صحة أسناننا يتعين الالتزام بغسيلها يوميا بالفرشاة والمعجون، لكن مع الاحتياط من الفرشاة.

البيئة الرطبة في فم الإنسان تسمح بتكاثر البكتيريا والجراثيم، والأمر نفسه مع فرشاة الأسنان التي قد تصبح بيئة مثالية للبكتيريا ما لم يتعامل معها صاحبها بالشكل السليم. فحال عدم الاهتمام بالفرشاة قد تصبح أكثر وسيلة مزعجة ومساعدة على نقل الجراثيم والميكروبات للإنسان، ما يفرض ضرورة مراعاة عدة أمور لضمان عدم انتقال أي بكتيريا لها وبالتبعية للأسنان.

عن هذا الأمر يقول الدكتور محمد عبد الرحمن، أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان، إن أهم جزء في الروتين اليومي الخاص بالعناية بالأسنان هو استخدام الفرشاة والمعجون للحفاظ عليها من التلوث والجراثيم ومسببات التلوث والتهاب اللثة، لكن مع مراعاة أن الفرشاة قد تكون فرصة ذهبية لانتقال البكتيريا والجراثيم.

وفيما يخص أبرز الطرق العملية للعناية بالفرشاة وضمان سلامتها، يقول "عبد الرحمن" إنه يتعين في البداية معرفة أن فرشاة الأسنان ليست أداة يمكن الاحتفاظ بها والمداومة على استخدامها لوقت طويل، لكنها وسيلة لتنظيف الفم الذي يمتلئ بآلاف من أنواع البكتيريا المختلفة، وهو ما يفرض على الشخص الالتزام بتغيير الفرشاة بصفة دورية كل 3 أشهر على الأكثر.

وشدد طبيب الفم والأسنان أيضا على ضرورة اختيار الأنواع التي تأتي بغطاء لضمان عدم انتقال أي نوع من البكتيريا من داخل المرحاض إلى الفرشاة، خاصة أن هناك نوعًا يُسمّى "البكتريا البرازية" يمكن أن ينتقل بسهولة إلى الفرشاة، ومن ثمّ فبدلا من أن تكون الفرشاة وسيلة لحماية الأسنان يمكن أن تكون سببا في الخطر ووسيلة لنقل الميكروبات والجراثيم، حال عدم الاهتمام بنظافتها أو الالتزام بتغييرها في المواعيد المقررة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق