إيران تتحدى من جديد: نعزز قدرات صواريخنا الباليستية والمقاتلات الجوية

الأحد، 02 سبتمبر 2018 04:00 ص
إيران تتحدى من جديد: نعزز قدرات صواريخنا الباليستية والمقاتلات الجوية
قاذفات صواريخ
محمد الشرقاوي

في الوقت الذي نفت فيه الحكومة الإيرانية إرسال صورايخ باليستية إلى جارتها العراق لجماعات شيعية، ضمن سيناريوهات محتملة حال حدوث أي عمليات في المنطقة ضد طهران ومصالحها. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، السبت، إن مزاعم شحن الصاروخ من إيران إلى العراق كاذب وسخيف، وهذا ادعاء باطل ، بلا معنى، مضيفًا أن ما كان قد نقل من بعض المؤسسات المعادية ووسائل الإعلام المغرضة عن شحن الصواريخ الإيرانية إلى العراق، كان عبارة عن الأكاذيب تهدف فقط إلى استهداف إيران وخلق مخاوف لدول المنطقة تجاهها.

في ذات اليوم أعلنت طهران عن عزمها تعزيز قدراتها المتعلقة بالصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة، إلى جانب امتلاك جيل جديد من المقاتلات والغواصات، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا».

ونقلت الوكالة عن مساعد وزير الدفاع للشئون الدولية محمد أحدي، إن الخطط الجديدة للوزارة تركز على زيادة القدرة المتعلقة بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الموجهة. 

ويأتي تعزيز القدرات الصاروخية في وقت يعيش فيه الاقتصاد الإيراني أسوء فتراته، بسبب السياسات الفاشلة التي تنتهجها حكومة الملالي، بالتزامن مع العقوبات الأمريكية التي أقرها الرئيس دونالد ترامب بعد انسحابه من الاتفاق النووي في مايو الماضي. 

المسؤول الإيراني قال إن زيادة القدرة المتعلقة بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الموجهة، وامتلاك جيل جديد من المقاتلات والسفن الثقيلة وبعيدة المدى والغواصات المزودة بقدرات أسلحة متنوعة، من بين الخطط الجديدة لهذه الوزارة.

واتهمت تقارير دولية الجمعة، إيران بأنها قدمت صواريخ باليستية لجماعات العراقية، ما يعني تحول العراق إلى قاعدة صواريخ أمامية، وهو ما يزيد من تفاقم الأوضاع في المنطقة، كذلك تبعات على الموقف الأوروبي الداعم لإيران من قبل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، ومن شأنه أن يحرج الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي، الساعية لإنقاذ الاتفاق على رغم تجديد العقوبات الأمريكية على طهران.

ونقل تقرير نشرته شبكة سكاي نيوز الإماراتية، عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين ومصدرين في الاستخبارات العراقية وآخران في استخبارات غربية، أن إيران نقلت صواريخ بالستية قصيرة المدى لحلفاء بالعراق خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو ما يساعد تلك الجماعات على البدء في صنع صواريخ، في خطة بديلة حال الهجوم على إيران.
 
وتابع التقرير  أن إيران قالت في السابق إن نشاطاتها المتعلقة بالصواريخ البالستية ذات طابع دفاعي بحت، وامتنع مسؤولون إيرانيون عن التعليق عندما سئلوا عن أحدث الخطوات وامتنعت أيضا الحكومة والجيش في العراق عن التعليق، بإشراف من قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق