أسرار الاتصالات الإخوانية بالأجهزة المخابراتية الأجنبية.. من حلقة الوصل؟

الإثنين، 03 سبتمبر 2018 09:00 ص
أسرار الاتصالات الإخوانية بالأجهزة المخابراتية الأجنبية.. من حلقة الوصل؟
الاخوان وامريكا
كتب أحمد عرفة

 

أثار الاعتراف الأخير الصادر من المركز الإخوان بأن التنظيم الإخواني يتواصل مع أجهزة مخابراتية، علامات استفهام كثيرة حول كيف تتواصل الجماعة مع تلك الأجهزة الخارجية، وما هي حلقة الوصل بينهم وبين تلك الأجهزة الخارجية، وما هو هدف تلك الأجهزة في التواصل مع جماعة الإخوان. 

التنظيم يعتمد على تواجدهم لعقود في عدد من الدول العربية للتواصل مع أجهزة مخابرات خارجية، على رأسها المخابرات البريطانية، حيث أن تاريخ علاقة الجماعة بلندن تعود لعود من زمان، بل إن إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للجماعة والمتواجد في عاصمة الضباب منذ أكثر من 30 عاما هو حلة الوصل  بين جهاز المخابرات البريطاني والتنظيم.

أيضا الاستخبارات الأمريكية، سي أي إيه، تتواصل الجماعة معه بشكل مكثف، حيث يعتمد التنظيم على مراكز الأبحاث، وبعض أعضاء الكونجرس الأمريكي تسهيل هذه المهمة، بل إن جهاز الاستخبارات الأمريكية يستخدم الجماعة تحقيق مطامعه في المنطقة عبرا لتعليمات التي يراسل بها قيادات التنظيم في نيويورك وواشنطن.

أما المخابرات البريطانيبة والتركية، هما من يتواصلان مع التنظيم لأن ورائهم هدف خبيث ضد المنطقة العربية، كما أن الجماعة تتواصل معهم، فالتنظيم يعتمد على بعض مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبعض أعضاء حزب العدالة والتنظيم التركي في خلق حلقة وصل بينهم وبين المخابرات التركية، بينما قيادات إخوان قطر فهم يتواصلون مع المخابرات القطرية لتسهيل استخراج جوازات سفر لهم تمكنه من السفر بين الدول الأوروبية.

من جانبه قال محمد حامد، الباحث في شئون العلاقات الدولية، أن اعتراف الإخوان بأنهم يتواصلون مع أجهزة استخبارات خارجية هو مهم وخطير، كما أنه تواصل خاصة الذين هربوا وذهبوا إلى تركيا أصحبت تلك القيادات الإخوانية على روابط وعلاقات مع تلك الأجهزة الخارجية.

وأضاف  الباحث في شؤون العلاقات الدولية، أن الإخوان تتواصل مع أجهزة مخابرات خارجية هدفها الإضرار بالدولة المصرية وتدبير وإعاده الإخوان للمشهد السياسي وخاصة المخابرات التركية.

في سياق متصل، قال عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إن الاعترافات الإخوانية أمر وارد فى ظل الخلافات التى بينهم على الأموال، فولاء التنظيم هو للمخابرات الأجنبية. 

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية أن المرة القادمة سيكون اعتراف من قيادات إخوان غاضبة من القيادات الحالية للتنظيم، بأن أعداء الأمة العربية هى التى تمولهم وتدعمهم.

وجاء الاعتراف الأخير من المعهد المصري للدراسات، وهو معهد إخواني يديره عمرو دراج رئيس المكتب السياسي للإخوان في الخارج، حيث اعترف مقال بالمركز اعترافه بتواصل الإخوان مع أجهزة مخابرات أجنبية، حيث قال المقال المنشور في المركز الإخواني التابع لعمرو دراج، إن حركة الإخوان حركة قوية - على حد زعمه -  وأنها في قوتها ترقى لمستوى اللعب مع أجهزة المخابرات. 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة