ضربة جديدة ضد إيران ليست من واشنطن.. هكذا تستعد طوكيو لصفع طهران

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2018 10:00 ص
ضربة جديدة ضد إيران ليست من واشنطن.. هكذا تستعد طوكيو لصفع طهران
الرئيس الإيراني
كتب- أحمد عرفة

 

يبدو أن طهران على موعد مع ضربة كبيرة ولكن هذه المرة ليست من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن أيضا من اليابان، التي تعد حليفة واشنطن، وتستعد لعدم شراء النفط الإيراني وذلك قبل أشهر من بدء تطبيق التهديد الأمريكي بعدم شراء النفط الإيراني المقرر له في 4 نوفمبر المقبل.

الخطوة التي أعلنت عنها اليابان من شآنها أن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني، خاصة أن اليابان معروفة باستثماراتها الكبرى في طهران، والانسحاب منها سيكون له انعكاس خطير على طهران.

وذكرت صحيفة «العرب» اللندنية، أن المجموعات النفطية اليابانية ستوقف وارداتها من النفط الإيراني، في ظل تخوف طوكيو من رد فعل الولايات المتحدة الأمريكية في حال واصلت التجارة مع طهران.

الصحيفة أشارت إلى أن العقوبات الأمريكية الأولى على إيران التي فرضت في مطلع شهر أغسطس الماضي ستليها في نوفمبر إجراءات أخرى تطال قطاعي النفط والغاز اللذين يلعبان دورا أساسيا في الاقتصاد الإيراني، فيما حاولت الحكومة اليابانية التفاوض على استثناء من هذه العقوبات لكي تتمكن من مواصلة شراء النفط الإيراني الذي خفضت إلى حد كبير كميته، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يزال حازما وفرص اليابان في الاستمرار باستيراده أصبحت ضئيلة.

وأوضحت الصحيفة، أن الشركات اليابانية تسعى إلى زيادة الكميات التي تستوردها من دول أخرى لكي تتمكن من سد الفارق الذي كان يشكله النفط الايراني والذي يتمثل في 5.3% من إجمالي واردات النفط، حيث تعتمد اليابان التي تفتقر إلى الموارد، بشكل شبه كامل على الخارج في إمداداتها من الطاقة، فيما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية من جميع الدول وقف وارداتها من النفط الإيراني بصورة تامة مع حلول موعد أقصاه 4 نوفمبر إن أرادت تفادي العقوبات، حيث أدت الدفعة الأخيرة من العقوبات على إيران إلى تراجع صادرات النفط الخام بمقدار 1,2 مليون برميل في اليوم.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في 12 مايو الماضي، الانسحاب بشكل كامل من الاتفاق النووي الإيراني، وهو القرار الذي أثار غضب الدول الآوروبية التي رفضت الانسحاب، فيما بدأت بعدها واشنطن فرض عقوبات على النظام الإيراني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق