الدوحة المتناقضة.. تدعم المتطرفين وتعقد جلسات حوار مع واشنطن لمكافحة الإرهاب

الجمعة، 07 سبتمبر 2018 08:00 م
الدوحة المتناقضة.. تدعم المتطرفين وتعقد جلسات حوار مع واشنطن لمكافحة الإرهاب
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

 

لا زال تنظيم الحمدين يعيش حالة التناقض الشديد، ويسعى لمغازلة الحكومات الغربية بشتى الطرق، ففي الوقت الذي تستضيف فيه الدوحة قيادات الجماعات الإرهابية، وتمول تلك التنظيمات بشكل علني، نجدها تنظيم جلسات الحوار القطري الأمريكي الثاني لمكافحة الإرهاب وتمويله.

يأتي هذا في الوقت الذي يعقد فيه تنظيم الحمدين استثمارات في عدد من الدول الغربية، لمغازلتها لدفعها نحو دعم موقف قطر بشأن أزمتها مع دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب.

وذكرت صحف قطرية خلال الساعات الماضية، أن الدوحة استضافت جلسات الحوار القطري الأمريكي الثاني لمكافحة الإرهاب وتمويله، بحضور مسئوليين قطريين وأمريكيين، حيث ذكرت إلينا رومانوفسكي، النائب الأول لمنسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن حققت قدرا كبيرا من التقدم في العلاقة مع قطر لمكافحة الإرهاب.

وتناست الدوحة الاتهامات الموجهة لها بدعم الجماعات الإرهابية، وكذلك التسريبات التي نشرتها صحف عالمية بشأن تمويل قطر للتنظيمات الإرهابية في العراق، لتعقد للمرة الثانية جلسات حول مكافحة الإرهاب.

من جانبه فتح ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، النار على تنظيم الحمدين، مؤكدا أنه يتبنى مخطط المؤامرات ضد الأنظمة العربية، في حين أن المنطقة لن تسمح لهذه المؤامرات لأن تنجح.

وقال قائد شرطة دبي السابق،  في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": «يتبنى تنظيم الحمدين سياسة التخريب لإسقاط الانظمة العربية عبر إثارة الفوضى من قبل الجماعات الإرهابية التي يسر لها الدعم المادي والإعلامي..الله لا يوفقهم.. ولا تجعل لهم نفوذا..واجعل كل واحد منهم منبوذا، وأنصر الامة العربية على مؤامرات الحمدين ومرتزقتهما».

وأضاف قائد شرطة دبي السابق: بعد ثلاث سنوات سنفرض الأمن عربيا في كل العالم رغما عن انف  كل من يظن انه قادر على قلب انظمة الحكم  الدول العربية أمثال يوسف القرضاوي وتنظيم الحمدين وعضو الكنيست – عزمي بشارة - وجمال ريال

وتابع قائد شرطة دبي السابق: لن نسكت عن كل من يخرب امن واستقرار الدول العربية...يوم أن يستتب الأمن في ربوع الوطن العربي الكبير..يومها سأتوقف عن التغريد على تويتر بهذا الأسلوب الذي اتوجه به إلى مثيري الانقلابات الربيعية القطرية المشؤومة.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق