شهادة أمريكية جديدة لصالح التحالف العربي.. لهذا تدعم واشنطن قتال الحوثيين باليمن

الخميس، 13 سبتمبر 2018 06:00 م
شهادة أمريكية جديدة لصالح التحالف العربي.. لهذا تدعم واشنطن قتال الحوثيين باليمن
اليمن
كتب أحمد عرفة

جاءت شهادة أمريكية لترد على كل الادعاءات التي روجتها مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، بجانب بعض تقارير الحقوقية التي صدرت مؤخرا تسعى لتشويه العمليات العسكرية التي يشنها التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد تلك المليشيات.

 

تأتي تلك الشهادة بعد أن فشلت مشاورات جنيف التي كان من المقرر عقدها الخميس الماضي، بعد أن عرقلت مليشيات الحوثيين تلك المشاورات، وأملت شروط قبل أن تذهب إلى المدينة السويسرية وهو ما كان سببا كبيرا في عدم اكتمال تلك المشاورات.

 

في المقابل نجد مساعي من قيادات مليشيات الحوثيين، للتقليل من أهمية الانتصارات التي يحققها التحالف العربي، والجيش اليمني، وبالتحديد في مدينة الحديدة اليمنية.

 

ووفقا لبيان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى مجلس الكونجرس الأمريكي الذي ناقش عمليات التحالف العربي في اليمن،  فإنه أكد أن المملكة العربية السعودية والإمارات تعملان على الحد من سقوط قتلى مدنيين في اليمن الأمر الذي يجنب أي قيود على المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية لحليفتها السعودية، متابعا: حكومتي السعودية والإمارات تتخذان خطوات ملموسة للحد من خطر الإضرار بالمدنيين والبنية التحتية المدنية جراء عملياتهما العسكرية.

 

من جانبها نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إعلانه أن هناك عدة عوامل تدعم قرار وزير الخارجية الأمريكي بشأن عمليات التحالف العربي في اليمن، منها قبول التحالف العربي بقيادة السعودية باللوم والموافقة على تعويض ضحايا غارة جوية وقعت في التاسع من أغسطس على حافلة وأدت إلى مقتل عشرات الأشخاص بينهم 40 طفلا، بجانب تعهد التحالف بمحاسبة المسؤولين عن الغارة الجوية في حين واصلت السعودية والإمارات دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع.

 

في المقابل حاول القيادي في مليشيات الحوثيين، محمد علي الحوثي، التقليل من قيمة الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش اليمني في محافظة الحديدة اليمنية، في محاولة منه لرفع الروح المعنوية لعناصره الذين تلقوا خسائر كبرى خلال المعارك الأخيرة.

وكانت مقاتلات التحالف قصفت تجمعات للحوثيين باتجاه منطقة اللوية التابعة لمنطقة الدريهمي، حيث دفع الحوثيين بتعزيزات كبيرة لتفادي سقوط منطقة الكيلو 16 وبالتالي قطع خطوط إمداداتهم الرئيسية التقدم على الأرض يقابله الحوثيين المتقهقرين إلى الوراء بقصف مدفعي مكثف يكون المدنيين في الغالب هم ضحاياه.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق