لماذا يستدعي الحوثيون «الاحتياطي»؟.. حسم الجيش اليمني للمعركة اقترب

الجمعة، 14 سبتمبر 2018 12:00 م
لماذا يستدعي الحوثيون «الاحتياطي»؟.. حسم الجيش اليمني للمعركة اقترب
اليمن
كتب أحمد عرفة

تقترب المعركة التي يخوضها الجيش اليمني، مدعوما بالتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات، ضد مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، من الحسم خاصة في ظل الضربات القوية التي تتلقاها تلك المليشيات.

اقتراب الجيش اليمني من صنعاء، بالتزامن مع الغارات المكثفة التي يشنها التحالف العربي في أهم معاقل الحوثيين، يؤكد عزم التحالف والجيش على حسم المعركة الخاصة بتحرير الأراضي اليمنية، من الحوثيين سريعًا.

صفحة «اليمن الآن»، المهتمة بالشأن اليمني، قالت إن مقاتلات التحالف العربي قصفت مواقع لمليشيات الحوثيين في محيط دار الرئاسة، لافتة إلى أن أبطال القوات اليمنية المشتركة تصدوا لهجوم للحوثيين على مدينة حيس من الجهة الشمالية جوار مدرسة القعقاع، بينما أمطرت مليشيات الحوثيين المدينة بالقذائف على رؤوس المدنيين.

ولفتت الصفحة إلى أن طيران الأباتشي الخاص بالتحالف شن ضربات مركزة على خط الكورنيش والكلية البحرية في مدينة الحديدة، بينما مضادات الطيران التابعة للمليشيات ردت بقصف الأحياء السكنية.

ونقل موقع «العربية نت» السعودي، عن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، تأكيده أن العمليات العسكرية للجيش ياليمني تدخل مرحلة الحسم على أكثر من صعيد، وتابع أن مدينة الحديدة تمثل أهمية استراتيجية بالنسبة للميليشيات باعتبارها أهم منفذ بحري لتهريب الأسلحة الإيرانية، وجني المليارات من العائدات التي تورد لحساباتهم الخاصة.

وأضاف: في محافظة صعدة صار الجيش اليمني على مقربة من معقل التمرد في منطقة جبال مران، بالتزامن مع التقدم الذي يحققه في محاور كتاف والملاحيظ وباقم باتجاه مدينة صعدة، وكذلك في جبهتي الراهدة وحيفان والكدحة بمحافظة تعز، إضافة إلى الانهيارات الكبيرة للميليشيات الحوثية في جبهة حيران ومستبأ وعبس في محافظة حجة، التي تكتسب أهمية كبيرة في حسم معركة الساحل الغربي والسهل التهامي.

وتابع أن التحالف يعمل على تقطيع أوصال الميليشيات تمهيداً للمعركة الفاصلة معهم في العاصمة صنعاء، وكذلك في محافظة البيضاء، مؤكدًا أن الميليشيات استعدت قواتها الاحتياطية بعد عزوف الشعب ورفضه القتال في صفوفها، وهذا له مدلولات عسكرية ومؤشر على قرب حسم المعركة.

وقصفت مقاتلات التحالف تجمعات للحوثيين باتجاه منطقة اللوية التابعة لمنطقة الدريهمي، حيث دفع الحوثيين بتعزيزات كبيرة لتفادي سقوط منطقة الكيلو 16 وبالتالي قطع خطوط إمداداتهم الرئيسية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق