«زوجة العرفي» تعيد المفاجآت لقضية «مذبحة بنها»: الصدفة جمعت المجني عليه بشيماء

الأحد، 16 سبتمبر 2018 02:00 ص
«زوجة العرفي» تعيد المفاجآت لقضية «مذبحة بنها»: الصدفة جمعت المجني عليه بشيماء
مديرية أمن الدقهلية

 

كشف محمد زكي، نجل عم والد أسرة «مذبحة بنها» مفاجآت جديدة في القضية التي راح ضحيتها الأب وأبنائه الأربعة، مشيرا إلى أن المجني عليه والده متوفي منذ 20 عاما، وكان يعمل نجارا ووالدته على قيد الحياة وتبلغ من العمر 75 عاما.

كان اللواء رضا طبلية مدير الأمن، تلقى بلاغًا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من أحد العقارات بمنطقة المعهد الديني بقرية الرملة، انتقل على الفور اللواء علاء فاروق مدير المباحث، وبالفحص تبين العثور على جثة «محمد. أ. ع»، 38 سنة، عامل، بمطعم فول وأبنائه «يوسف» 15 سنة، و«عمرو» 12 سنة، و«سماح» 8 سنوات و«سما» 3 سنوات في حالة تعفن وتم نقل الجثث للمشرحة.

وقال زكي، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الجمعة، إن المجني عليه كان متزوجا من شيماء الزوجة الثانية عرفيًا منذ 6 أشهر، وكانت تقابله في مدينة بنها بصفة أسبوعية لكونها تقيم في منطقة أخرى بعيدة عن المدينة، وتعرف عليها عن طريق الصدفة، وحدثت بينهما علاقة حب.

وأضاف نجل عم والد أسرة «مذبحة بنها»، أن المجني عليه والده متوفي منذ 20 عاما، وكان يعمل نجارًا، ووالدته على قيد الحياة وتبلغ من العمر 75 عاما، وله شقيقة واحدة فقط تدعى سماح وتعمل في محل كوافير ملك زوجها ببنها و5 أشقاء آخرين من أم أخرى وهم «سعيد، ياسر، وإيمان، وسوزان، ومرفت»، ومقيمون في منطقة مساكن الموالح، ووالدته تقيم في منزل العائلة بقرية ميت راضي ببنها

وكشف زكي، استدعاء الجهات الأمنية الأسرة بشكل شبه يومي لمعرفة خيوط التوصل إلى الزوجة العرفية للمجني عليه، والتي ما زالت الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للبحث عنها، موضحًا أن المجني عليه كان معه هاتفان محمولان، أحدهما حرز فى النيابة العامة والهاتف الآخر مغلق وبحوزة الجهات الأمنية، وتعمل الآن جهات الأمن على فتح الهاتف باعتباره كلمة السر الأخيرة في كواليس القضية، وجرى عرض الهاتف على متخصصين فى أجهزة المحمول ولم يتمكنوا من فتحه حتى الآن.

وروى نجل عم والد أسرة «مذبحة بنها»، أنهم فوجئوا باتصال هاتفي من صاحب المنزل المقيمين به بقرية الرملة أنه يوجد رائحة كريهة تنبعث من داخل شقة المجني عليه، ولا يوجد لهم تواجد منذ 5 أيام، فتوجهنا إلى الشقة ولم نستطع فتح الباب، وذهبنا إلى عمدة القرية والذي بدوره أبلغ الجهات الأمنية التي أرسلت خفراء القرية وأمناء الشرطة لاستطلاع الأمر، وعند كسر الباب عثر على الجثث في مكان واحد داخل الغرفة في حالة تعفن تام وشرايين يدهم مقطوعة، ووجود بعض الرسائل على هاتفه أنه يعاني من اضطرابات نفسية صعبة.

وتابع: «والدته المسنة تمر بحالة نفسية صعبة من هول الجريمة البشعة التي راح ضحيتها نجلها فلذة كبدها وأحفادها التي كانت تحبهم بدرجة كبيرة»، مضيفا: «احنا بنطالب باستعجال تقرير الطب الشرعي النهائي لحسم ومعرفة الأسباب الحقيقية في مصرع المجني عليه وأولاده منعًا لاختلاق الروايات التي تضر بسمعته الحقيقية».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة