روشتة إنقاذ الذهب الأبيض من الأزمات.. 2 مليون قنطار قطن تواجه مشكلة التسويق

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 08:00 م
روشتة إنقاذ الذهب الأبيض من الأزمات.. 2 مليون قنطار قطن تواجه مشكلة التسويق
محصول القطن

يواجه محصول القطن أزمة تسويقية بالوجه البحري بإنتاجية تقدر بـ 2 مليون قنطار قطن ، وذلك لرفض الشركات والجمعيات الزراعية التعاقد على شراءه من المزارعين، أولًا لزيادة سعر الفائدة والتكلفة ولجوء الشركات إلى استيراد الأقطان الأجنبية منخفضة السعر.

وبينما كان يتوقع  عودة "الذهب الأبيض لعرشة" مرة أخرى وزيادة المساحات المنزرعة، ووضع أسعار استرشادية لتسويق محصول القطن الموسم الحالى من قبل مجلس الوزراء، تقدمت الجمعية التعاونية الزراعية العامة لمنتجي الأقطان بمذكرة رسمية للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأخرى إلى الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ومحافظ البنك المركزي بإصدار مبادرة خاصة من قبل البنك المركزي لتسويق القطن الموسم الحالي 2018 /2019.

وكان  البنك المركزى أصدر مبادرة بشأن تشجيع البنوك على تمويل الشركات والمنشآت الصغيرة أو المتوسطة بسعر عائد منخفض، مستجيبًا لإدراج شركات القطن الصغيرة ضمن المبادرة لتمويل رأس المال العامل "شركات حجم مبيعاتها 50 مليون جنيه فأقل"، لتطلب في هذا الإطار الجمعية التعاونية الزراعية بالمذكرة مجلس الوزراء والبنك المركزى ممثلة فى البنوك المصرية بتمويل المحصول بفائدة ميسرة لشراء الأقطان المصرية بسعر ميسر لكافة الشركات العاملة في تجارة الأقطان سواء تجار – شركات أعمال عام – خاص "خاصة أن الإنتاجية المتوقعة العام حوالى 2.5 مليون قنطار شعر ناتج عن مساحة منزرعة تبلغ 336 ألف فدان، ووجود فضلة متبقية من الموسم السابق تقدر بحوالى 200 ألف قنطار شعر من جميع الأصناف.

وانعكس ارتفاع سعر الإقراض البالغ حاليا 17.5% ، بحسب المذكرة، بصورة كبيرة على ارتفاع سعر التكلفة إضافة إلى العمولات والمصروفات البنكية لتصل إلى 20% تقريبًا مما يودى إلى تحمل قنطار القطن إلى أعباء بنكية في المتوسط حوالي 600 جنيه للقنطار الواحد خلال العام، مؤكدًا أن هذه الأعباء التمويلية سيتم إضافتها إلى تكلفة القنطار.

وأوضحت المذكرة التي تم عرضها على مجلس الوزراء، ووزير الزراعة أسباب عدم القدرة على تسويق الأقطان المصرية عالميا ومحليا، مؤكدة أن ارتفاع تكلفة الإنتاج وسعر الفائدة أدى إلى هذا العزوف بالإضافة إلى اتجاه شركات الغزل والنسيج المحلية إلى استيراد الاقطان من الخارج لانخفاض سعر القطن الأجنبى، بالمقارنة بأسعار القطن المصرى الأعلى قيمة فى المواصفات الغزلية.

ويعتبر القطن المصري المحصول الرئيسى في مصر، بحسب المذكرة بعدما حازت تجارة الأقطان المصرية على مستوى جيد في الأعوام السابقة، سواء المستوى المحلى أو العالمي بما يتمتع به القطن المصري من صفات ومميزات تجعله فى موضوع منافسة مع الأقطان العالمية المشابهة، مشيرًا إلى أن جميع القطاعات العاملة فى مجال القطن كثيفة العمالة والتي تساهم في حل أزمة البطالة، مصر سواء زراعة – تجارة - حلج – وغزل ونسيج.

رئيس الجمعية العامة لمنتجى الأقطان، المهندس وليد السعدنى علق على الأمر في تصريحات صحفية له، ، مؤكدًا إن محصول القبلى لم يشهد أى أزمات فى التسويق حاليا بسب تطبيق الزراعات التعاقدية علية من البداية، حيث تم استلام 80 ألف قنطار من صنف جيزة 95، وجيزة 90 بسعر 2500 جنيه للقنطار، ولكن أقطان وجه بحرى تواجه مشكلة حاليا بسب رفض الشركات والجمعيات التعاقد على شراء المحصول بسب زيادة الفائدة التي تصل إلى 20.

 

مذكرة القطن (2)
 
مذكرة القطن (2)

 

مذكرة القطن وليد السعدنى
 
مذكرة القطن وليد السعدنى

 

مذكرة القطن
 
مذكرة القطن

 

مذكرة للقطن تسويق
 
مذكرة للقطن تسويق

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة