الحوثيون يصعدون انتهاكاتهم لتصل إلى «الخبز».. والتحالف العربي يرد على المليشيات

الجمعة، 21 سبتمبر 2018 08:00 ص
الحوثيون يصعدون انتهاكاتهم لتصل إلى «الخبز».. والتحالف العربي يرد على المليشيات
اليمن
كتب أحمد عرفة

تزداد حالة الارتباك التي تضرب مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، بعد فقدانهم مساحات شاسعة من الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في محافظة الحديدة، وذلك بعد تدشين العملية العسكرية الجديدة منتصف هذا الأسبوع من قبل الجيش اليمني، مدعوما بالتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

 

حالة الارتباك دفعت المليشيات الحوثية إلى ارتكاب العديد من الانتهاكات ضد الشعب اليمني، وصلت إلى منع دخول الطحين الخاصة بإعداد الخبز إلى مدينة الحديدة اليمنية.

 

وأكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أنه تم ضبط أكثر من ثلاثين كرتون من البطاريات الخاصة بتشغيل وإطلاق الصواريخ الحرارية والطائرات المسيرة كانت على متن سيارة، في طريقها إلى الحوثيين.

 

وأضافت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن مركز الملك سلمان للإغاثة سلم مستلزمات الغسيل الكلوي لوزارة الصحة اليمنية في عدن، حيث تأتي هذه المساعدات لتقديم العون للشعب اليمني في المجالات الطبية والصحية.

 

وأشارت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، إلى أن قناة الجزيرة القطرية ليس لها شغل سوى تلفيق الأخبار وتمرير الأفكار بحسب التوجيهات التي تصلها من إيران.

 

من جانبها ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن انتهاكات الحوثيين تكررت وتنوعت بين التعذيب والاعتقال والاختطاف وتدمير المنازل وتجنيد الأطفال، حتى وصلت إلى خبز اليمنيين في محافظة الحديدة، حيث منعت الميليشيات التابعة لإيران دخول شاحنات الطحين إلى مدينة الحديدة، على الساحل الغربي لليمن، في محاولة لخلق أزمة غذائية في المدينة، التي تشهد عملية عسكرية واسعة ضد المتمردين. 

 

وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن الحوثيين منعوا دخول شاحنات محملة بالطحين كانت متجهة إلى مخابز مدينة الحديدة، في إطار محاولاتهم الضغط على المدنيين للعمل في صفوفهم، حيث حاول المليشيات في الحديدة استغلال حاجات المدنيين الأساسية في مواجهاتهم مع قوات التحالف العربي، خاصة بعد أن ضيق التحالف العربي الخناق عليهم في معظم أنحاء المدينة في الآونة الأخيرة.

 

ولفتت الشبكة الإخبارية، إلى أن عدد من وجهاء الحارات في الحديدة رفضوا لقاء محمد عياش قحيم، محافظ المدينة المعين من الانقلابين، وقدموا استقالتهم من مهامهم بعد إجبارهم على حشد أبنائهم للقتال في صفوفهم، لافتة إلى أن ميليشيات الحوثيين سحبت من وجهاء الحارات الأختام التي يستخدمونها بشكل يومي في تسيير معاملات السكان، بعد رفضهم لمطالب الحوثيين بالقتال في صفوفهم، حيث إن الاشتباكات بين ألوية العمالقة وميليشيات الحوثيين، تركزت في الأطراف الجنوبية والشرقية لمدينة الحديدة.

 

وكان تقرير التحالف الحقوقي اليمني، أشار في وقت سابق إلى أن انفجار ألغام مليشيات الحوثيين أسفر خلال الشهور الماضية عن إصابة 138 مدنيا بينهم 19 طفلا و15 امرأة و4 مسنين، بجانب رصد 34 حالة إعدام خارج إطار القضاء، ومقتل 36 حالة تحت التعذيب، حيث إن الحوثيين ارتكبوا خلال الـ4 أعوام العديد من الجرائم والانتهاكات للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة