محذرا من خطر إيران.. كاتب موريتانى يدعو للالتفاف حول السيسي وبن سلمان وبن زايد

السبت، 22 سبتمبر 2018 12:00 ص
محذرا من خطر إيران.. كاتب موريتانى يدعو للالتفاف حول السيسي وبن سلمان وبن زايد
الرئيس السيسى ومحمد بن زايد ومحمد بن سلمان

حذر الكاتب والمفكر الموريتانى، محمد يحظيه ولد أبريد الليل، وهو الأب الروحى للتيار البعثى الموريتانى، من خطورة إيران وتركيا على المنطقة العربية، حيث كتب فى مقال نشرته صحيفة «أقلام» بنواكشوط، الجمعة، بعنوان «على العرب الوقوف مع السيسى وبن سلمان وبن زايد»: «فى الوقت الحالى، بعض القادة القلائل كان لهم من الوعى والشجاعة ليتحملوا قيادة المرحلة والصراع، منهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، والأمير محمد بن سلمان، والأمير محمد بن زايد، ووقفوا أمام الخطر، وأحيوا الأمل والثقة فى الأمة».

 

وأضاف الكاتب والمفكر الموريتانى فى مقاله: «واجب كل عربى نزيه ومخلص لوطنه فى هذه المرحلة الحاسمة والدقيقة أن يكون بجهده وجسمه، فإن لم يقدر فبقلبه مع محمد بن سلمان ومحمد بن زايد والسيسى فى هذه المعركة، وهى أبسط حكمة تقتضى توطيد عوامل ودعائم القوة العربية».

 

وتابع: «إن الإيرانيين والأتراك لم تكن لهم يوما واحدا حساسية، فضلا عن عداوة تجاه إسرائيل، وقد تعايشوا بتفاهم مع الدولة العبرية منذ نشأتها، فنزاعهم الشكلى مع الغرب ناتج عن غرورهم وطمعهم فى قيادة المنطقة، وهناك ثمنا يجب تسديده وهو أخذ مسافة تجاه حلفاء فقدوا الاعتبار إن لم يكونوا أصلا ممقوتين، فمن الطبيعى أن يستمروا فى الثرثرة إذا كان من شأنها أن تجذب لهم العرب المصابين بالهرج، ومن طبيعة اللعبة أن ترد أمريكا بنوع من قرص الأذن».

 

الكاتب والمفكر الموريتانى، محمد يحظيه ولد أبريد الليل، أكد فى مقاله أيضا أن الأمر العام والذى يعنى جميع العرب وهو أعجل وأجل مهمة يكمن فى خلق جبهة موحدة ومنيعة توفر المساندة والدعم للرجال الذين رفضوا أن يفقد العرب روحهم ومفهوم جنسيتهم العربية وانتمائهم الحضارى أمام غطرسة وغدر الساسانيين الجدد.

 

واستطرد محمد يحظيه فى مقاله قائلا: «إننا فقط بدحر الفرس وإخراجهم من أرضنا سيكون لحياتنا معنى، ولتطلعاتنا المشروعة فى الكرامة والحرية، عند ذلك سيتخذ مشروعنا السامى كل معانيه، وهو المشروع الذى يريد أن يصالح العرب مع التاريخ، أى المسار الخلاق للزمن، ويصالحهم مع ضرورات الحياة العصرية، ويعيدهم من جديد إلى محور الحضارة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق